icon
التغطية الحية

عبر معبر نصيب.. 150 شاحنة تمر يومياً بين الأردن وسوريا

2021.10.04 | 13:06 دمشق

302819.jpg
+A
حجم الخط
-A

كشف نقيب "أصحاب الشاحنات" الأردنية محمد خير الداوود عن عدد الشاحنات الداخلة والخارجة من وإلى سوريا عبر معبر جابر-نصيب الحدودي، وقال إنّها تقدّر بنحو 150 شاحنة يومياً.

وفي تصريح لصحيفة "الرأي" الأردنية توقّع "الداوود"، أمس الأحد، ارتفاع عدد الشاحنات الداخلة والخارجة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنّ قطاع الشاحنات كان "يترقب منذ سنوات إعادة فتح المعبر، بعد الخسائر التي لحقت به من جراء إغلاقه لعدة سنوات".

وأضاف "الداوود" أن قرار عودة حركة النقل بين الأردن وسوريا سوف ينعكس بشكل إيجابي على الصناعات الأردنية والسورية وعلى قطاع النقل في البلدين.

وقال مصدر في معبر نصيب الحدودي لصحيفة "الوطن" الموالية، أمس، إن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع بين الأردن وسوريا "خفّت قليلاً"، خلال الفترة الحالية، لأنّ بعض المواسم شارفت على الانتهاء وخاصة الفواكه والخضار.

وأضاف أنه منذ فتح الحدود بين البلدين لم تعد المبادلة بين الشاحنات السورية والأردنية المتجهة إلى دول الخليج موجودة، حيث تم إلغاؤها سابقاً، ومع إغلاق الأردن حدوده مرة ثانية لم يعمل بالقرار، إلا أنه مع إعلان فتح الحدود مجدداً أعيد العمل به.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما "الرمثا" و"جابر" الأردنيان اللذان يقابلهما "الجمرك القديم" و"نصيب" على الترتيب من الجانب السوري.

وكان رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان فتحي الجغبير قد حذر، أمس الأحد، من أن "الانفتاح التجاري مع سوريا سيزيد من معدلات البطالة في الأردن، وأنه يجب أن يكون مدروساً ومتوازناً، ومن مبدأ المعاملة بالمثل حفاظاً على الصناعة الأردنية".

وأعلن الأردن إعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي مع سوريا، صباح الأربعاء الفائت، بهدف تنشيط الحركة ‏التجارية والسياحية بين البلدين.

ونهاية شهر أيلول الفائت، زار وفد وزاري من حكومة الأسد العاصمة عمّان، واجتمع مع الحكومة الأردنية لبحث مجالات التجارة والاقتصاد والزراعة والمياه، إضافة إلى مناقشة تفعيل الاتفاقات القديمة وحل المشكلات العالقة.