icon
التغطية الحية

منذ فتح معبر نصيب.. 1200 شخص يومياً بين قادم ومغادر إلى سوريا

2021.10.03 | 17:59 دمشق

photo_2021-10-03_17-56-42_2.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن مصدر في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن أن معدل حركة المغادرة والقدوم وسطياً بشكل يومي يبلغ نحو 1200 شخص، منذ فتح الحدود بين الجانبين الأربعاء الماضي.

وأضاف في تصريح لصحيفة "الوطن" التابعة للنظام أن هذه الحركة ما زالت قليلة حتى الآن بالنسبة لعبور الأفراد، موضحاً أن الأردنيين القادمين إلى سوريا لا يحتاجون إلى أي موافقة لدخولهم الأراضي السورية سوى شهادة تلقيح أو اختبار "PCR" بالنسبة للقادمين والمغادرين.

وأشار إلى أن السوري الذي ينوي دخول الأردن فهو يحتاج إلى موافقة من وزارة الداخلية الأردنية، مؤكداً أنه يسمح للقادمين والمغادرين بإدخال سياراتهم باعتبار أنه تم السماح لهم بالدخول.

وأردف المصدر أن الأوضاع على الحدود بين الجانبين "جيدة وهناك تعاون لتسهيل حركة العبور بالنسبة للقادمين والمغادرين"، لافتاً إلى أن الإجراءات المتخذة على الحدود للسماح للقادمين بالدخول إلى سوريا "ليست معقدة" وهي عبارة عن ختم جواز السفر والتأكد من بعض البيانات منها المتعلقة بكورونا ومن ثم يتم السماح للقادم بالدخول.

ولفت إلى أن السوريين القادمين إلى سوريا يسمح لهم بالدخول ولو كان جواز سفرهم منتهي الصلاحية أو معهم تذكرة مرور من "السفارة السورية" في الدولة المقيم فيها.

وأكد المصدر أنه منذ فتح الحدود بين البلدين لم تعد المبادلة بين الشاحنات السورية والأردنية المتجهة إلى دول الخليج موجودة، حيث تم إلغاؤها سابقاً لكن مع إغلاق الأردن حدوده مرة ثانية لم يعمل بالقرار إلا أنه مع إعلان فتح الحدود ثانية أعيد العمل به ثانية.

وأوضح أن حركة الشاحنات المحملة بالبضائع "خفت قليلاً" خلال الفترة الحالية، وذلك لأن بعض المواسم شارفت على الانتهاء وخاصة الفواكه والخضار.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين حدوديين رئيسيين، هما "الرمثا" و"جابر" الأردنيان اللذان يقابلهما "الجمرك القديم" و"نصيب" على الترتيب من الجانب السوري.

وخلال الفترة الماضية، شهدت العلاقات بين الأردن ونظام الأسد قفزة سريعة وملحوظة في مستوى تطبيعها، إذ تخللها العديد من اللقاءات الرسمية.

ومن أبرزها لقاء قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي مع وزير الدفاع في حكومة الأسد علي أيوب، في 19 أيلول الجاري بمدينة عمان، تلاه لقاء وزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي مع وزير خاريجة النظام فيصل المقداد في نيويورك، الأربعاء الماضي، ثم زيارة رسمية لأربعة وزراء من حكومة الأسد إلى المملكة.