icon
التغطية الحية

عبد الحكيم قطيفان يطلق نداء لإغاثة سكان مخيم الركبان |فيديو

2022.08.08 | 15:42 دمشق

1
ظروف مأساوية يعيشها السوريون في مخيم الركبان الصحراوي (Getty)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلق الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان نداءً لإغاثة آلاف المهجرين السوريين في مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية العراقية.

وقال قطيفان في تسجيل مصور نشره عبر صفحته في فيس بوك أمس الأحد إن نحو 10 آلاف إنسان من أطفال ونساء وشيوخ ورجال يعيشون منذ سنوات ظروفاً لا إنسانية في مخيم الركبان. معتبراً أن "المجتمع الدولي ما زال يضع يده على كتف نظام الأسد، وبالتالي فهم شركاء الجرائم التي يرتكبها هذا النظام".

وتوجه الفنان السوري بنداء إلى أهل الأردن ممن وصفهم بـ "أصحاب النخوة والكرامة والفزعة" أن يقفوا وقفة إنسانية مع السوريين المحاصرين في مخيم الركبان وتقديم يد العون لهم بالماء والخبز والأدوية لكسر الحصار عنهم.

كما توجه بالنداء إلى العراقيين الموجودين على مقربة من مخيم الركبان ألا يتنازلوا عن الدور الإنساني تجاه السوريين المحاصرين "الذين تآمرت عليهم الدول الكبرى والإقليمية، القريبة منهم قبل البعيدة.

وأشار قطيفان إلى أن "ذنب هؤلاء السوريين المحاصرين في مخيم الركبان هو أنهم قالوا لا لنظام الأسد الذي ارتكب أفظع الجرائم، فكان عقابهم أنهم وُضعوا في هذا المكان اللاإنساني.

المطالبة بنقل سكان مخيم الركبان إلى الشمال السوري

ودعا الفنان السوري المنظمات الدولية والأمم المتحدة وفرق الإغاثة والدفاع المدني، أن يمارسوا دورهم الإنساني والوظيفي تجاه أهل المخيم المحاصرين.

وطالب "الائتلاف السوري المعارض" بحكومته ومؤسساته أن "يمارسوا مع أصدقائهم والمتحالفين معهم، الضغط على الأقل باتجاه إمكانية نقل سكان مخيم الركبان إلى مخيمات الشمال السوري وترحيلهم من هذا المكان".

قطع المياه عن مخيم الركبان

ويعاني قاطنو المخيم، البالغ عددهم قرابة 7500 شخص، من تداعيات تخفيض كمية المياه الصالحة للشرب إلى النصف تقريباً منذ أيار الماضي، والتي كانت تدخل عبر الحدود الأردنية بدعم من منظمة "اليونيسيف".

وتفاقمت الأوضاع مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة في شهري تموز وآب بشكلٍ أصبح يهدد حياة النازحين، وبشكل خاص النساء والأطفال.

حملة "أنقذوا مخيم الركبان"

وأطلق ناشطون سوريون، منذ أيام حملة إلكترونية للمطالبة بزيادة ضخ المياه إلى مخيم الركبان المحاصر.

وناشد المتضامنون منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الإنسانية للوقوف على تلك المشكلة، والعمل على زيادة كميات المياه داخل مخيم الركبان لتصبح كافية، كما ناشدوهم لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للسكان، خاصة بعد تشديد النظام حصاره على المخيم.

وشهد وسم "أنقذوا مخيم الركبان" تفاعلاً واسعاً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما تفاعل معه الفنان مكسيم خليل بالقول: "هل تعلم أخي الإنسان أن 10 آلاف لاجئ يموتون عطشاً في مخيم (الركبان) وسط الصحراء".