icon
التغطية الحية

"المهجرون يموتون عطشاً".. مكسيم خليل يتفاعل مع وسم "أنقذوا مخيم الركبان"

2022.08.02 | 17:31 دمشق

وقفة اجتجاجية للمهجرين في مخيم الركبان - إنترنت
وقفة احتجاجية للمهجرين في مخيم الركبان - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تفاعل الفنان السوري مكسيم خليل مع وسم "أنقذوا مخيم الركبان"، والمثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بزيادة ضخ المياه إلى المخيم المحاصر في البادية عند الحدود السورية مع الأردن.

وقال مكسيم خليل في تغريدة على حسابه الشخصي في موقع تويتر: "هل تعلم أخي الإنسان أن 10 آلاف لاجئ يموتون عطشاً في مخيم (الركبان) وسط الصحراء".

وطالب خليل بمشاركة وسم "#أنقذوا_مخيم_الركبان" على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل لفت أنظار المنظمات الدولية والإنسانية العاملة على أوضاع المهجرين في المخيم.

وفي نهاية أيار الماضي، خفضت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" حصة مخيم الركبان من المياه إلى النصف، بالتزامن مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، وذلك بالرغم من أن النسبة التي كانت تصل إلى السكان الذين يزيد عددهم على 10 آلاف نسمة لم تكن كافية.

حملة "أنقذوا مخيم الركبان"

وأطلق ناشطون سوريون، يوم السبت الماضي، حملة إلكترونية للمطالبة بزيادة ضخ المياه إلى مخيم الركبان المحاصر.

وناشد المتضامنون منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الإنسانية الوقوف على تلك المشكلة، والعمل على زيادة كميات المياه داخل مخيم الركبان لتصبح كافية، كما ناشدوهم لتقديم المساعدات الإنسانية والطبية للسكان، خاصة بعد تشديد النظام حصاره على المخيم.

وسبق أن حذر ناشطون من تداعيات قرار (يونيسيف) خفض حصة مخيم الركبان المحاصر من المياه، واستمرار حصار النظام وميليشياته للمخيم، المستمر منذ عدة شهور.

تشدد الحصار على مخيم الركبان

ودخل مهجرو مخيم الركبان مرحلة جديدة من الحصار الذي فرضته قوات النظام السوري والميليشيات الداعمة له وذلك بقطع المواد الغذائية الأساسية والأدوية منذ مطلع أيار الماضي في وقت يعاني المخيم أصلاً من أوضاع معيشية صعبة تفاقمها طبيعة جغرافية قاحلة، بهدف إفراغ المنطقة وعودة المهجرين إلى مناطق سيطرته.

وكان ينس لارك، المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي، أكد أن قوافل المساعدات الإنسانية لم تصل إلى المنطقة منذ أيلول 2019، وفقاً لوكالة الأناضول.

وأضاف لارك: "نشعر بالقلق حيال الأوضاع الإنسانية والظروف المعيشية الصعبة التي يواجهها سكان المخيم البالغ عددهم نحو 10 آلاف و500".