icon
التغطية الحية

عباس النوري: لن أكون بطلاً سياسياً وأنتقد لأثير الجدل وليس للمعارضة |فيديو

2022.06.20 | 17:14 دمشق

56f25ed783f30-20160323-111804_1.jpg
الممثل السوري عباس النوري
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد الممثل السوري عباس النوري أنه لن يكون بطلاً سياسياً، رغم انتقاده النظام السوري في بعض المناسبات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخلال المقابلات الصحفية، نافياً أن يكون انتقاده من باب المعارضة وأن الهدف من إعلان آرائه هو "إثارة الجدل"، وفقاً لتعبيره.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية أجراها النوري في برنامج كتاب الشهرة عبر قناة الجديد اللبنانية، في الـ 18 من حزيران الجاري، وتحدث فيها حول موضوعات فنية واجتماعية متنوعة.

وفي رده على الهجوم الذي تعرض له بعد انتقاده مستوى الحريات في سوريا، قال إن "كل شخص يفكر بطريقة خاطئة ويذهب إلى الغضب فإنني أحترم غضبه ولا يعني ذلك أنه على حق، وعليه أن يعيد النظر ويفكّر".

واتهم شريحة (الرأي العام) بأنها لاتفكر بل تتأثر، وأن صناعة الرأي العام يتم عن طريق الناس المؤثرة، وخاصة في عصر الإنترنت والفضاء الإلكتروني.

وعن رأيه بإعلان الفنانين لمواقفهم السياسية، زعم عبّاس وجود تفاوت بالرؤية في هذا الموضوع، مشيراً إلى أن "اللعب بالسياسة في مجتمع محتقن خطير جداً مثل الدخول إلى حقل ألغام من غير حدود".وأضاف: "أنا ما بلعب سياسة.. ولا همّي أن أحكي بالسياسة.. أنا أنتقد وأقول آراء وأفكاراً بمجموعة من القضايا الكبيرة لأثير الجدل.. وليس ضد سياسات أو مع سياسات.. أنا مشروع ثقافي وليس سياسياً.. ولن أكون بطلاً سياسياً بأي لحظة من اللحظات".

عباس النوري ينتقد النظام السوري

يذكر أن الممثل السوري عباس النوري أثار الجدل بين موالين للنظام في سوريا، بين منتقد وداعم لتصريحاته في مقابلة إذاعية في كانون الثاني الماضي، قال فيها: "إن سبب تأخر الحريات في سوريا هو النظام، وإن الديمقراطية في البلاد أجهضت من لحظة استلام العسكر للحكم".

وطالب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الموالين للنظام بمحاسبة النوري على تصريحاته وملاحقته في القضاء، فبرزت تصريحات حيدرة سليمان ابن بهجت سليمان سفير النظام السابق في الأردن، الذي تعهد برفع دعوى قضائية على النوري، بتهمة "الإساءة لأعضاء حزب البعث وتحقيرهم والسب والشتم" وذلك إثر انتقاد النوري لانقلاب البعث عام 1963 واستلامه السلطة.

كما هاجم الإعلامي الموالي للنظام شادي حلوة، عباس النوري بسبب تصريحاته التي تناولت الحريات والوضع المعيشي في سوريا، زاعماً أن هناك عشرات آلاف الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد المسؤولين في حكومة النظام دون أن تتعرض للمحاسبة، في حين يُطرد الصحفيون في الدول الأوروبية عندما يشتمون المسؤولين في حكوماتهم.

وأضاف في حسابه على فيس بوك أن تصريحات النوري حول ما سمّاه في مقابلته "سيطرة العسكر على الحكم" تندرج ضمن ما وصفه بـ"جرم تحقير الجيش المنصوص عليه في المادة 123 من قانون العقوبات العسكرية".