icon
التغطية الحية

على طريقة "أبو عصام".. عباس النوري ينشر وصفة لعلاج جدري القرود

2022.05.26 | 13:48 دمشق

bdwn_nwan.png
لقطة من مسلسل باب الحارة الجزء الثاني
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعرب الفنان السوري "عباس النوري"، عن سعادته بالمنشورات الطريفة التي يتناقلها الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعن سؤالهم فيما إذا كان المرض الذي أصاب شخصية "أبو غالب" في باب الحارة، هو نفسه "جدري القرود" أم لا.

وشارك النوري عبر صفحته في فيس بوك مقطع فيديو، ظهر من خلاله وهو يبدي سعادته بما يجري تداوله، مؤكداً أن العلاج الأفضل لهذه الأوبئة عدم الانجرار وراء التهويلات الإعلامية، محذراً من الانغماس في حالة الخوف بعد انتشار مرض "جدري القرود".

وأكد أن هذه الأمراض تستثمر جاهزيتنا للخوف فقط، والتجربة السابقة في مرض كورونا نجحت بتجميد المجتمعات على حد تعبيره، إذ منعت التواصل بين البشر، والاستيراد، والتصدير وغير ذلك، ووصفها بأنه أصبح لها "الهيبة" بسبب شعورنا النابع من الخوف فقط، فأصبح كل شخص يحتاج إلى "فيزا" للتنقل بين الدول.

ولفت إلى أن النكات تركت له كمية "طرافة وابتسامة" عميقة، ولا سيما أن الجمهور يستذكر المشاهد القديمة من المسلسل الشامي "باب الحارة"، عندما كان "الحكيم أبو عصام" يُعالج "أبو غالب - نزار أبو حجر" من الحكة الشديدة التي تصيبه، موجهين له سؤالاً إن كان هذا المرض هو "جدري القرود" أم لا.

وانتشرت في الآونة الأخيرة، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، منشورات ساخرة عن "جدري القرود"، وكان من بينها صورة مرسلة إلى حساب عباس النوري يمازحونه فيها عن كيفية علاج أبو غالب في المسلسل.

283844531_1935356143301370_6088123954373002048_n.jpg

ما هو جدري القرود؟

ويعد جدري القرود أحد أشكال مرض الجدري الجلدي، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ويعتبر من الأنواع الأقل انتقالا وفتكا، كما أن أعراضه أكثر اعتدالا.

ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

أعراض مرض جدري القرود

وتظهر أعراض المرض على هيئة حمى، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه. ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الآفات الجلدية وقطرات الشخص المصاب، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف.