icon
التغطية الحية

قبنض: ربحنا دعوى ضد عباس النوري وعفو الأسد أنقذه من السجن |فيديو

2022.06.16 | 16:42 دمشق

microsoftteams-image_2.png
الممثل عباس النوري والمنتج محمد قبنض
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مدير "شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني"، وسيم الشبلي، أن الشركة ربحت دعوى قضائية قدمتها ضد الممثل السوري عباس النوري، بعد إساءته إلى أجزاء مسلسل باب الحارة الأخيرة التي وصفها بـ"سندويشة فلافل بايتة".

وقال الشبلي خلال لقاء مع إذاعة "نينار إف إم"، إن المحكمة أصدرت أمراً بحبس النوري لمدة 3 أشهر، لكن شمله "العفو" الذي أصدره رئيس النظام بشار الأسد أخيراً، كما تقرر تغريمه مبلغاً من المال.

وأضاف أن مالك الشركة محمد قبنض قرر أن يُسامح في حقه المادي ويتنازل عن القضية، مؤكداً أن الشركة أرادت أن تثبت حقها بشكلٍ قانوني وتوجه رسالة إلى كل من يفكر بالإساءة إليها، بحسب وصفه.

ودعا الشبلي إلى عدم التشهير بالشركة وأعمالها على مواقع التواصل قائلاً: "الحج قبنض كريم وتنازل كثيراً عن حقه وهذه الحادثة ليست الأولى، ولكن مستعدين لمقاضاة كل شخص يبدي رأيه بالشركة أو مالكها على العلن".

"باب الحارة سندويشة فلافل بايتة"

وفي نيسان عام 2021، هاجم عباس النوري في تصريح لبرنامج "Insider بالعربي" الأجزاء الأخيرة من مسلسل باب الحارة، واصفاً إياه بـ"ساندويتش فلافل بايتة ومرمية في البراد، وصار لها 10 سنوات ما حد لمسها".

وبعد ذلك بأيام خرج محمد قبنض في لقاء إذاعي، معلناً أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد النوري بسبب خلاف حول أحد المسلسلات.

وأعرب النوري في عدة لقاءات عن استيائه للحالة التي شكلتها شخصية "أبو عصام" في مسلسل "باب الحارة"، معتبراً أنه أدّى أدواراً أهم من تلك الشخصية خلال مسيرته "الفنية".

مسلسل باب الحارة

وعُرض الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) عام 2006، لمخرجه الراحل بسام الملا، واستمر بإخراج العمل حتى جزئه التاسع، واستحوذت عليه شركة "قبنض" اعتباراً من الجزء العاشر، بعد خلافات قضائية مع المنتج "الملا"، الذي تخلّى لاحقاً عن إنتاج العمل.

ووصل (باب الحارة) إلى الجزء الثاني عشر الذي عرض في رمضان الماضي، وأعلن منتج العمل، محمد قبنض الذي اشتهر بمقولة "الطبل والزمر ضروري"، عن نيته في استمرار العمل في أجزاء جديدة حتى يصل إلى "عالم الخليوي".

وقال قبنض خلال مقابلة مع صحيفة (الوطن) المقربة من النظام: "لن أخرج من باب الحارة، نحن الآن في الجزء الـ 11 وسأوصله للجزء الثلاثين، حتى زمن الهاتف الخليوي، الملايين يريدون استمرار باب الحارة".

وتعرضت الأجزاء الأخيرة لانتقادات كثيرة بسبب ابتعاده عن الفكرة الأساسية للمسلسل بنسخته المعروفة بالإضافة إلى غياب أبطاله الرئيسيين الذين رفضوا المشاركة في النسخة الثانية من العمل.