icon
التغطية الحية

طلاب الجامعات يكثفون دوامهم بسبب أزمة المواصلات في السويداء

2021.12.05 | 17:09 دمشق

d577ea6642eefb67898aada37290b5bd_xl.jpg
(إنترنت)
إسطنبول - متايعات
+A
حجم الخط
-A

أفاد عدد من طلاب الجامعات في السويداء، اليوم الأحد، أنهم أصبحوا يكثفون محاضراتهم ودوامهم بيومين أو ثلاثة، وذلك بسبب أزمة المواصلات، ولتخفيف مصروف الطريق.

وأضافوا لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام أن أعباء المواصلات أصبحت "لا تطاق" في ظل ارتفاع أجور النقل في حال توفرت، مشيرين إلى أن السائقين لا يتقيدون بالتسعيرة ويطلبون أجرة الراكب مثل ما يحلو لهم.

وأوضحت الصحيفة أن أزمة المواصلات يعاني منها جميع فئات المجتمع، حيث أصبح بعض الموظفين يفضلون الاستقالة عن العمل، وذلك لأن أجور النقل فاقت راتبهم.

وبيّن الموظفون والطلاب أن غياب الرقابة على المواصلات دفع السائقين لتقاضي أجور زائدة، حيث أصبح يطلب السائق مبلغا يتراوح بين الـ 1300 والـ 1500 ليرة سورية أجرة نقل الراكب الواحد من السويداء إلى صلخد بدلاً من التسعيرة المحددة بـ 900 ليرة.

وتابعوا أنه أصبحت أجرة نقل الراكب على خط القريا 1000 ليرة سورية على الرغم من أن تسعيرتها 650 ليرة، مشيرين إلى أن السائقين يتذرعون بارتفاع أجور صيانة سياراتهم وقطع التبديل وشرائهم المازوت من السوق السوداء.

وقال رئيس دائرة "حماية المستهلك" في السويداء جهاد طرابيه إن تعرفة الأجور أصبحت معروفة وكل سائق يتقاضى أجوراً زائدة يجب التقدم بشكوى ضده.

وبيّن رئيس دائرة الأسعار في المديرية بالسويداء فتحي العبد أن التسعيرة عُدلت على أساس السعر الأخير لليتر المازوت البالغ 500 ليرة سورية، مبيناً أنه يتم تحديد السعر على أساس المسافة المقطوعة، بينما أكد الأهالي أن هذا القرار حبر على ورق، لأن السائقين يتذرعون بأن مخصصات الوقود عبر "البطاقة الذكية" لا تكفيهم وأنهم يشترون المحروقات من السوق السوداء بسعر  1700 ليرة لليتر المازوت و2500 ليرة لليتر البنزين.

ولفت الأهالي إلى أن بعض أصحاب الباصات والسرافيس يبيعون مخصصاتهم من الوقود في السوق السوداء، مستغلين عدم وجود رقيب عليهم.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المحروقات أثرت بشكل سلبي على المواصلات التي أصبحت شبه مفقودة خاصة خلال ساعات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أية إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.