icon
التغطية الحية

أزمة المواصلات بين طرطوس وريفها تتفاقم (صور)

2020.10.08 | 12:39 دمشق

31444863_1657011904406272_7327116462110277632_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تفاقمت أزمة المواصلات بين مدينة طرطوس وريفها، بسبب قلة عدد سيارات "الميكروباص" على خطوط النقل بين المدينة وريفها، بالإضافة إلى استخدام أصحاب السيارات الخاصة وسائل النقل العامة بعد أزمة البنزين في مناطق سيطرة النظام.

وبحسب "صحيفة الوطن" الموالية للنظام فإن "أزمة النقل بين مدينة طرطوس وريفها جعلت المواطنين ينتظرون ساعات طويلة ليتمكنوا من صعود (الميكروباص) من وإلى المدنية، الأمر الذي زاد من معاناتهم أمام الأزمات التي بلغت ذروتها".

وأضافت أن "حالة من الغضب تنتاب منتظري (الميكروباص) لوقوفهم ربما لساعات حتى يتمكنوا من الصعود والتوجه إلى قراهم".

وبرر رئيس النقل البري في حكومة النظام وائل حسين أزمة المواصلات بـ "قلة عدد السيارات الموجودة على الخطوط الواصلة بين المدينة والريف، وأن عددها غير كاف لتخديم المناطق لاسيما الكبيرة منها كـ(صافيتا، ودريكيش، وبانياس) خاصة في ساعات الذروة الصباحية والمسائية".

o8VBK0iQ8ZxdMfPCzJzT-780x470.jpg
كراج طرطوس

 

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشتكون غيابها

اقرأ أيضاً: زيادة مخصصات البنزين للسيارات الخاصة في مناطق سيطرة الأسد

 

photo6048520873394156804.jpg

 

ورفعت وزارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة نظام الأسد، أمس الأربعاء، سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 95" نحو 48 بالمئة، ليصبح سعره 850 ليرة سورية بدلاً من 575 ليرة، اعتباراً من الدقائق الأولى لصباح اليوم الخميس.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خانقة في مادة البنزين منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى الازدحام على محطات الوقود، ودفع العديد من أصحاب السيارات الخاصة إلى ركن عرباتهم والتوجه إلى استخدام المواصلات العامة التي تشهد ازدحاماً أيضاً بسبب قلة عددها.

photo6048520873394156805.jpg