icon
التغطية الحية

"محافظة حمص" ترفع أجور النقل الخارجي والداخلي بنسبة 100%

2020.10.21 | 12:11 دمشق

ryf-alladhqyt-bdwn-mwaslat.-walahaly-manatna-kbyrt-m-mzajyt-sayqy-alsrafys.jpg
المواصلات في مدينة حمص - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

رفع المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص التابع لحكومة النظام أجور نقل الركاب عبر وسائل النقل العامة والخاصة، داخل المدينة وخارجها، بزيادة قدرها 100 في المئة.

وقال نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص التابع لحكومة النظام إلياس خوري، أمس الثلاثاء، إنه "تم تحديد التعرفة الجديدة للمواصلات داخل المدينة بحيث أصبحت 100 ليرة سورية لسرافيس نقل الركاب، و100 ليرة لشركة النقل الخاص في المحافظة، و96 ليرة سورية للشركة العامة للنقل الداخلي".

وأضاف أنه "تم رفع أجور النقل الخارجي إلى القرى والمحافظات الأخرى بزيادة تتراوح بين ليرتين وأربع ليرات لكل كيلو متر بحسب سعة الميكرو وتصنيفه، لتصبح التعرفة الجديدة بين ست وثماني ليرات لكل كيلو متر بعد أن كانت أربع ليرات للكيلو متر الواحد".

وأوضح خوري أن "هذه الزيادة تأتي تماشياً مع ارتفاع أسعار الصيانة والإصلاح وغيار الزيت والإطارات وغيرها من الأعباء المادية المترتبة على أصحاب السرافيس ووسائط النقل العامة".

 

 

وشهدت مدينة اللاذقية ازدحاماً على محطات النقل العام داخل المدينة ومحطات النقل المخصصة للبلدات والقرى التابعة للمحافظة، وذلك بسبب قلة "السرافيس" وباصات النقل الداخلي، وبررت حكومة نظام الأسد أزمة المواصلات في المحافظة إلى نقص "الميكروباصات" العاملة على خطوط النقل، بسبب انشغال سائقيها بموسم قطاف الزيتون.

ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في حكومة نظام الأسد، أمس الثلاثاء، سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم إلى 450 ليرة سورية بدلاً من 250 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين غير المدعوم إلى 650 ليرة سورية بدلاً من 450 ليرة.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قررت، الإثنين الماضي، رفع سعر ليتر المازوت الصناعي والتجاري الحر إلى 650 ليرة سورية، بعد أن كان بـ 296 ليرة، وليتر البنزين "أوكتان 95" إلى 1050 ليرة بدلاً من 850 ليرة.

اقرأ أيضاً: "حماية المستهلك":يفترض عدم رفع الأسعار بعد زيادة سعر المازوت

اقرأ أيضاً:  لم يتم إغراقها.. ناقلة النفط الإيرانية تصل بانياس

وبررت الوزارة قرارها أنه بسبب "التكاليف الكبيرة التي تتحملها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية، وارتفاع أجور الشحن والنقل في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه الإدارة الأميركية على سوريا وشعبها".