icon
التغطية الحية

طعن شرطيين إسرائيليين بالقدس والفصائل تعدها رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال

2022.03.21 | 05:37 دمشق

j3chqf5wlvnhrevmelzo7aidla.jpg
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تعرض شرطيان إسرائيليان اليوم الأحد، لعملية طعن نفذها مجهول لاذ بالفرار فور العملية ولم تتمكن الشرطة الإسرائيلية من القبض عليه، في حين اعتبرتها الفصائل الفلسطينية ردَّ فعل طبيعياً على جرائم الاحتلال، بحسب وكالة الأناضول

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية، إن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة، إثر تعرضهما للطعن في حي "رأس العامود"، وسط القدس في حين لاذ منفذ عملية الطعن بالفرار. 

ونقلت القناة عن الشرطة قولها إنها تُجري عمليات بحث لتحديد مكان المشتبه فيه الذي فرّ من مكان وقوع الحادثة.

ولم يصدر أي بيان رسمي عن الجانب الإسرائيلي بخصوص عملية الطعن ودوافعها وهوية منفذها.

من جهتها اعتبرت فصائل "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"المجاهدين"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في بيانات منفصلة، أن عملية الطعن التي نُفذت ضد الشرطة الإسرائيلية، وسط القدس المحتلة "رد طبيعي على جرائم الاحتلال".

وتعليقاً على ذلك قال محمد حمادة، المتحدث باسم حماس، في بيان نقلته وكالة الأناضول إن "عملية رأس العامود البطولية ردٌ طبيعي على سادية الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا".

وأضاف أن حركته "تبارك العملية، وأنّ شجاعة هذا الشاب وإقدامه، رسالة واضحة للاحتلال وحكومته المتطرفة المجرمة بحقّ شعبنا".

من جانبها قالت حركة "الجهاد الإسلامي"، في بيان لها إن "هذه العملية المباركة تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان المستوطنين بحق شعبنا ومقدساتنا".

وأضافت: "نؤكد أننا ماضون قدماً في جهادنا ومقاومتنا بكل الطرق والوسائل وفي مقدمتها الكفاح المسلح، ولن تثنينا عن أداء واجبنا كل محاولات القمع والإرهاب".

واعتبرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في بيانها أن "العملية رسالة تؤكّد إصرار شعبنا على استمرار مقاومته للاحتلال وعلى طريق مواصلة النضال لدحر الاحتلال ونيل حقوقه الوطنيّة".

وقالت: "العملية جاءت لتعبّر عن الرد الشعبي كخيارٍ حاسم في التعامل مع الاحتلال وسياساته".

بدورها باركت حركة "المجاهدين" عملية الطعن، مشيرة إلى أنها "تؤكد تمسك شعبنا بخيار المواجهة حتى الخلاص الشامل من الاحتلال".

وفي 13 من نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية من جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقلت المواجهات إلى الضفة الغربية، وتحولت إلى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوماً في قطاع غزة.