البث المباشر
رفضت حركة طالبان تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال فيها إن "الإرهابيين من العراق وسوريا يتجمعون في أفغانستان".
وقال نائب المتحدث باسم حركة طالبان، بلال كريمي لوكالة الأناضول الجمعة: إنه "لا توجد بيانات تدعم ادعاء بوتين".
وبين كريمي أن تنظيم الدولة ليس لديه إمكانية لنقل عناصره من دول الشرق الأوسط إلى أفغانستان. وأضاف: "من الصعب جداً القدوم إلى أفغانستان من هذه الدول ومن غير المحتمل أن يأتوا".
ولفت إلى أن طالبان تسيطر على جميع أرجاء البلاد ولا توجد نقطة تحت سيطرة أي جماعة، مؤكدًا أنه لا مكان لـ"داعش" بين الشعب الأفغاني، مشدداً على أن قوات طالبان لديها القدرة على مواجهة أنشطة "داعش".
وخلال لقائه رؤساء أجهزة الاستخبارات لرابطة الدول المستقلة أمس قال بوتين: إن "الإرهابيين من العراق وسوريا يتجمعون في أفغانستان"، ويمكنهم محاولة زعزعة استقرار الوضع في بلدان الرابطة، بحسب موقع روسيا اليوم.
وتضم منظمة رابطة الدول المستقلة 12 دولة كانت ضمن الاتحاد السوفييتي سابقا، ومقرها مينسك.
يذكر أن 62 قتيلاً و68 جريحاً سقطوا ضحايا التفجير الذي استهدف مسجداً "للشيعة" في إقليم قندهار جنوبي أفغانستان الجمعة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "بختار" الرسمية.
وضرب تفجير مسجد "الإمام برقة" بالحي الأمني الأول بقندهار خلال صلاة الجمعة، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة "طالبان"، "قاري سعيد خوستي".
وفي 15 من آب الماضي، سيطرت طالبان على أفغانستان، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أميركي اكتمل نهاية الشهر ذاته.
وزادت وتيرة هجمات تنظيم الدولة في أفغانستان، بعد سيطرة طالبان على مقاليد الحكم في البلاد، وخاصة في ولاية ننكرهار القريبة من الحدود الباكستانية التي تعد بمنزلة معقل للتنظيم.
