icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تبحث مصير عناصر "داعش" الأجانب وعوائلهم مع ممثلي 13 دولة

2021.06.09 | 14:04 دمشق

197484443_329932341929173_370518981467753688_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، أنها عقدت في 3 حزيران الجاري، لقاءً موسعاً ومشتركاً مع ممثلي وزارات الخارجية من 13 دولة، إضافة إلى ممثلين عن عدد من مؤسسات ودوائر الاتحاد الأوروبي، حول ملف أسرى ومعتقلي "تنظيم الدولة" وعائلاتهم لدى الإدارة الذاتية.

وقالت الإدارة في بيان لها، إنه تم خلال اللقاء الذي عقد عبر تقنية الفيديو، "تبادل وجهات النظر بخصوص ملف مقاتلي تنظيم الدولة وعوائلهم في المخيمات، وبصورة خاصة في مخيم الهول"، إلى جانب العديد من القضايا في المنطقة والوضعين الاقتصادي والأمني فيها.

وأكدت "الإدارة الذاتية" على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته والتعاون والتنسيق مع الإدارة لمواجهة هذا الملف المعقد، الذي لا تستطيع الإدارة تحمله لوحدها"، مطالبة هذه الدول "بشكل واضح وصريح بضرورة استعادة رعاياها من الأطفال والنساء اللواتي لم يرتكبن جرائم في شمال شرقي سوريا، وضرورة تقديم الدعم الاقتصادي والأمني للإدارة الذاتية".

كما دعت ممثلي الدول المشاركة في الاجتماع إلى تحسين الأوضاع في مخيم الهول، وبناء ملاحق جديدة فيه، بهدف تقسيمه والسيطرة عليه والحد من عمليات التهريب، وبناء مراكز لإعادة التأهيل.

وشملت المطالب أيضاً تقديم الدعم لتحقيق العدالة، وتشكيل محكمة لمحاكمة عناصر التنظيم والنساء اللواتي ارتكبن الجرائم، وتعويض الضحايا والمتضررين من الإرهاب.

ووفق بيان الإدارة قال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، إن "اللقاء كان مفيداً ووجهات النظر كانت متقاربة، وكان هناك تجاوب واضح من هذه الدول مع طلبات الإدارة الذاتية لتحمل مسؤولياتها ومواجهة هذا الملف بشكل مشترك".

وشارك في الاجتماع عن "الإدارة الذاتية" كل من نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي بدران جياكرد، والرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية عبد الكريم عمر، وممثل الإدارة في أوروبا عبد السلام مصطفى، وممثل الإدارة في الدول الإسكندنافية شيار علي.

وعن الجانب الآخر شارك ممثلون عن وزارات الخارجية في كل من الولايات المتحدة الأميركية، والسويد، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وسويسرا، وفنلندا، وبلجيكا، والدنمارك، وهولندا، وإيطاليا، وكندا، والنرويج، بالإضافة إلى مجلس الاتحاد الأوروبي، والدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية، والمديرية العامة للحماية المدنية الأوروبية وعمليات المساعدة الإنسانية، والمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للهجرة والشؤون الداخلية.

يشار إلى أن مخيم الهول يضم أكثر من 60 ألف لاجئ من جنسيات مختلفة، وذلك وفق مكتب اللاجئين في "الإدارة الذاتية"، من بينهم 31 ألف عراقي، و20 ألف سوري، والباقي من جنسيات أجنبية مختلفة، تطالب "الإدارة الذاتية" بلدانهم الأصلية باستعادتهم.