البث المباشر
قَتَلَ صياد زميله بالخطأ، قبل يومين، خلال رحلة صيد في ريف اللاذقية وذلك بعد أن خرجت طلقة نارية من بندقية صيد المتهم في أثناء عملية إعادة التلقيم وأصابت زميله وتسببت بوفاته.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن ناحية صلنفة التابعة لمنطقة الحفة أُعلمت من مركز "شرطة سلمى" بوفاة المدعو "أواديس.أ" مواليد 1973 إثر تعرضه لطلق ناري في أثناء قيام مجموعة من الصيادين بالصيد بوادي حزارين ببلدة سلمى.
وعلى إثر البلاغ، توجهت دورية تابعة للنظام إلى المكان ونقلت جثة القتيل إلى مشفى اللاذقية الوطني واعتقلت جميع الصيادين في المجموعة وهم "هاكوب.ي" و"كارو.ع" و"وانس.ن" و"يامن.ن" و"تافيت.ع" و"خورين.ع".
كما صادرت الدورية 8 بنادق صيد و115 طلقة حية و4 أحزمة معدة لحفظ الأعيرة النارية، وحجزت سيارتين تابعتين للصيادين.
وذكرت داخلية النظام أن المجموعة اعترفت بأن زميلهم قتل بعد خروج طلقة من بندقية المدعو هاكوب في أثناء إعادة تلقيمها وأصابته من دون قصد وتسببت بوفاته.
منع الصيد في سوريا
وكانت حكومة النظام السوري منعت العام الماضي صيد الطرائد بأنواعها كلها واستثنت من المنع الخنازير البرية، في حين برر مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري، أسامة حمود قرار وزارته بمنع صيد الطرائد بأنه جاء "لحماية الحياة البرية والطيور المهاجرة التي تتكاثر خارج سوريا، والتي تمر عبر البلاد أو التي يكون موسم تكاثرها داخل سوريا أو الطيور العابرة، بحيث تشكل هذه الطيور نسبة 3 في المئة من إجمالي الطيور العالمية".
وأضاف حمود في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أن قرار منع الصيد يأتي للحفاظ على الطيور وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض.
ولفت حمود إلى أن "القرار صدر لحين صدور قانون الصيد البري خلال الفترة المقبلة، بموجب أحكام وبنود محددة ناظمة بما يشمل فترات السماح بالصيد أو منعه والمخالفات والعقوبات للمخالفات"، مؤكداً "وجود تعاون مع مختلف الوزارات المعنية لضبط أية مخالفات، واتخاذ عقوبات وغرامات بحق أي مخالفة".
