icon
التغطية الحية

"وزارة الزراعة": زرع نحو 1.2 مليون هكتار قمح في سوريا

2022.02.18 | 09:45 دمشق

181422_candi-e280ab283892889929e280ac-e280abe280ac.jpg
بدء زراعة القمح في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت "وزارة الزراعة" التابعة لحكومة النظام السوري، أمس الخميس، عن زراعة نحو 1.2 مليون هكتار من القمح في مناطق سيطرتها، وفق صحيفة "تشرين الموالية".

وأضافت أنه تمت زراعة مليون و176 ألف و448 هكتاراً بالقمح من أصل الخطة المقررة البالغة مليوناً و503 آلاف و68 هكتاراً، أي بنسبة 78 في المئة.

وأوضحت أن نسبة الأراضي المزروعة بالري هي 552 ألفاً و966 هكتاراً، و623 ألفاً و482 هكتاراً بعلاً،

وأشارت إلى أنه تمت زراعة مليون و97 ألفاً و339 هكتاراً من الخطة المقررة وهي مليون و403 آلاف و706 هكتارات، بنسبة تنفيذ 78 في المئة، منها 51 ألفاً و468 هكتاراً مروياً، ومليون و403  آلاف و706 هكتارات بعلية.

وبيّنت أنه تمت زراعة 112 ألف و968 هكتاراً بقوليات غذائية إلى الآن من الخطة المقررة بـ 221 ألفاً و272 هكتاراً أي بنسبة تنفيذ 51 في المئة، مشيرة إلى أن عملية الزراعة ما زالت مستمرة.

ولفتت إلى أنه تمت زراعة 63 ألفاً و648 هكتاراً بمحاصيل طبية وعطرية شتوية من المساحة المخططة والبالغة 61 ألفاً و40 هكتاراً بنسبة تنفيذ 104 في المئة.

وأكدت أنه زُرع 3438 هكتاراً حتى الآن من البطاطا الربيعية، منها 933 هكتاراً في طرطوس، و500 هكتار في حلب، و695 هكتاراً في حماة، و450 هكتاراً في حمص، و45 هكتاراً في الغاب، و15 هكتاراً في اللاذقية.

وأشارت إلى أن الهطولات المطرية رغم تأخرها ساعدت الفلاحين على تجهيز أراضيهم وزراعتها في موعد الزراعة، كما ساعدت على نمو المحاصيل والحفاظ عليها حتى الآن.

وأوضحت الوزارة أنها عملت هذا الموسم على التخطيط وفق "مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي، من حيث إقرار الخطة مبكراً، وتأمين متطلبات تنفيذها من بذار وسماد ومحروقات وفق الإمكانات المتاحة".

وشهدت سوريا في العام 2021 انخفاضاً بإنتاج القمح لم يأتها منذ خمسين سنة وذلك بسبب القحط وارتفاع أسعار المواد والظروف الاقتصادية السيئة، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشرته أخيراً منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

القمح من 2.8 مليون طن إلى 1.05 مليون طن فقط

وهبط إنتاج القمح والشعير بشكل كبير خلال العام الفائت، إذ نقص إنتاج القمح بنسبة 63 في المئة عن إنتاج سنة 2020، ليصل إلى 1.05 مليون طن انخفاضاً من 2.8 مليون في عام 2020، أما إنتاج الشعير فقد توقف عند حد 10 في المئة من معدلات الإنتاج خلال عام 2020.

وتقدر مساحة القمح المحصود بـ 787 ألف هكتار، أي أكثر بقليل من نصف المساحة المحصودة في عام 2019. بينما بلغت مساحة الشعير المحصود 352 ألف هكتار، أي أقل بنحو 75 في المئة من العام الماضي.

وأشار التقرير إلى أنه بالإضافة إلى أن الهطولات المطرية، العام الفائت، كانت أدنى من معدلاتها، كذلك توقيت هطولها لم يكن معتاداً، ولعل في ذلك إشارة واضحة لتأثير التغير المناخي على سوريا.