icon
التغطية الحية

شقيقان يرتكبان جريمتي قتل لتأمين ثمن المخدرات في دير الزور

2023.10.10 | 16:09 دمشق

1
وكان الهدف من ارتكاب الجريمتين هو الحصول على المال لتأمين ثمن المخدرات التي يتعاطيانها - إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدم شابان شقيقان على ارتكاب جريمتي قتل في محافظة دير الزور، بهدف الحصول على أسلحة كانت بحوزة الضحيتين، وبيعها لتأمين ثمن المخدرات التي يتعاطيانها.

وقال رئيس فرع الأمن الجنائي بدير الزور التابع للنظام السوري، عدنان مخلوف، إن الشقيقين ارتكبا جريمتهما خلال شهر واحد، حيث أقدما على قتل عنصر شرطة في مدينة الميادين، وأحد الأشخاص من بلدة صبيخان شرقي دير الزور، بهدف الحصول على مسدسات حربية كانت بحوزتهما وبيعها لتأمين ثمن المخدرات التي يتعاطيانها.

وأضاف مخلوف لموقع "غلوبال" التابع للنظام السوري، أنه بتاريخ 17 من آب الماضي استهدف مجهولون الشرطي محمد العون في مدينة الميادين بـ11 طلقة من بارودة حربية، أدت إلى مقتله وسلبه المسدس المسلم له، ومن ثم في 16 من أيلول الفائت، عثر الأهالي على المواطن حسن البهان مقتولاً بطلقين ناريين في الرأس على أحد الطرقات الترابية في بلدة العبد.

ومن خلال البحث والتحري جرى حصر الشبهة بكل من المقبوض عليهما جهاد وشقيقه رواد، وبالتحقيق ومواجهتهما بالأدلة اعترفا بإقدامهما على قتل الشرطي محمد والمواطن حسن، وسلبهما مسدسات حربية كانت بحوزتهما.

ما تفاصيل الجريمتين؟

المقبوض عليهما جهاد ورواد سردا تفاصيل الجريمتين قائلين: "خططنا بداية الأمر لسلب الشرطي محمد المسدس الذي بحوزته، وراقبنا حركته، وفي يوم الجريمة كمنا له في أحد الأبنية المهجورة، وعند مروره أقدم رواد على إطلاق عدة طلقات أصابت قدميه، وحينما حاول المقاومة أطلقنا عدة رصاصات أخرى على رأسه للإجهاز عليه، وقمنا بسلبه المسدس والهرب".

أما المغدور حسن فقد جرى الاتفاق معه من خلال جهاد لبيع مسدسين كانا بحوزته، جرى تسلّم المسدسين منه، وفي اليوم التالي، استدرجه الجانيان إلى منطقة مهجورة في بلدة العبد بحجة الذهاب لتسلّم المبلغ قرب سرير النهر، وعند الوصول إلى المنطقة أقدم رواد على إطلاق رصاصتين على رأسه وتركه بالمكان.

الانفلات الأمني في سوريا

وتعاني المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، فضلاً عن انتشار عصابات الاحتيال وتجارة المخدرات في الشوارع.

وكانت سوريا قد تصدّرت قائمة الدول العربية لجهة ارتفاع معدل الجريمة، واحتلت المرتبة التاسعة عالمياً لعام 2022 على قائمة الدول الأخطر في العالم، بحسب تقرير لموقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.