البث المباشر
ملخص
- السيناتور الأميركي بوب مينينديز يدعو إلى تهدئة التوترات في شمال شرقي سوريا.
- طالب "قسد" بوقف الاعتقالات وإطلاق سراح السجناء ومعالجة مظالم العرب وعقد مؤتمر سياسي في دير الزور.
- شدد على أهمية الجهود الأخيرة التي بذلت بدعم من الولايات المتحدة لتهدئة التوترات وإيجاد مسار مستدام.
- حذر من أن تجدد القتال سيخدم مصالح "داعش" ونظام الأسد وإيران.
دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور بوب مينينديز، إلى "تهدئة التوترات" في شمال شرقي سوريا، مطالباً "قوات سوريا الديمقراطية" بوقف الاعتقالات ومعالجة المظالم العرب في المنطقة.
وفي بيان له، قال السيناتور مينينديز "أحث جميع الأطراف في دير الزور وشمال شرقي سوريا على البقاء ملتزمين بالجهود الأخيرة التي بذلت بدعم من الولايات المتحدة لتهدئة التوترات الأخيرة، وإيجاد مسار مستدام للمضي قدماً"، مؤكداً أن "تجدد القتال لن يخدم إلا مصالح داعش ونظام الأسد وإيران"، مضيفاً أنهم "جميعاً عازمون على معاقبة واستغلال الذين يعيشون في هذا الجزء من سوريا".
وذكر أن "جميع مكونات قوات سوريا الديمقراطية كانت وستظل شريكة مهمة في ضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، ونحن تقدر العمل الذي قمنا ونواصل العمل به معاً في مواجهة داعش".
وشدد السيناتور الأميركي على أنه "مع ذلك، من المهم أن تتخذ قسد خطوات ملموسة لمعالجة المظالم الحقيقية والعميقة التي يعبر عنها السكان العرب في المنطقة، من خلال وقف حملات الاعتقال، ومتابعة إطلاق سراح السجناء، وعقد مؤتمر سياسي في دير الزور".
الاشتباكات شمال شرقي سوريا
ومنذ نحو ثلاثة أسابيع، شهدت قرى وبلدات في ريف دير الزور اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" ومقاتلي العشائر العربية، امتدت إلى أرياف الحسكة والرقة وحلب.
والجمعة الماضية، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" انتهاء العمليات العسكرية في دير الزور، بعد مواجهات استمرت لأيام مع مقاتلي العشائر العربية، في حين تعهد قائد "قسد"، مظلوم عبدي، بـ "تلبية المطالب المشروعة، وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت".
وتم الإعلان في اليوم نفسه عن اتفاق توصلت إليه العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي مع "قسد"، يقضي بتسليم الأخيرة الآليات التي استولى عليها مقاتلو العشائر ودخول "قسد" المناطق التي خرجت عن سيطرتها واستولت عليها العشائر.
وفي 4 من أيلول الجاري، أجرى مسؤولون أميركيون، على رأسهم نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، وقائد عملية "العزم الصلب" اللواء جويل فويل، اجتماعاً في شمال شرقي سوريا مع قادة من "قوات سوريا الديمقراطية" و"مجلس سوريا الديمقراطية" وزعماء عشائر عربية في دير الزور.
وقال غولدريتش إنه تم خلال الاجتماع "الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المدينة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف التصعيد والعنف في أقرب وقت ممكن".
