icon
التغطية الحية

سوق الهال في دمشق: انخفاض أسعار الخضراوات 30 في المئة

2022.04.17 | 16:33 دمشق

183055096_1304262013322039_4799749237516410588_n.jpg
صورة تعبيرية (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت أسعار الخضراوات بحسب لجنى سوق الهال بمدينة دمشق انخفاضاً وصل إلى أكثر من 30%، بعد زيادة ضخ كميات من الخضروات وصلت إلى 50%، خلال اليومين الماضيين.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام عن عضو لجنة الخضار في سوق الهال المركزي أسامة قزيز إن "حجم العرض من الخضار ارتفع في سوق الهال لنحو 50%، وهو ما أسهم في انخفاض أسعار الخضار".

وأشار إلى أن "سعر مبيع البطاطا (جملة) في سوق الهال انخفض من 2300 ليرة إلى حدود الـ1500 ليرة، والبندورة من 3000 ليرة إلى 2000 ليرة".

وأضاف أنَّ "سبب تراجع الأسعار لمادة البطاطا يعود إلى وصول كميات كبيرة من البطاطا المصرية، إضافة إلى طرح كميات إضافية من الإنتاج المحلي لتصريفها قبل نضوج العروة الربيعية خلال الأيام المقبلة، في حين أسهم تحسن الطقس بحيز مهم في تحسن كميات إنتاج البندورة وتوفرها في السوق".

وتوقع قزيز أن تسجّل البندورة انخفاضاً كبيراً مع نضوج البندورة الحورانية التي ستنزل للأسواق مع النصف الثاني من شهر أيار المقبل، كما توقّع انخفاض أسعار كل من الزهرة والملفوف والبازلاء والفول والحشائش وغيرها مع الأيام المقبلة خاصة مع نضوج هذه المحاصيل في الدول المجاورة.

وأشار إلى أنه "يجري شحن وتصدير نحو 200 طن بندورة يومياً لعدد من دول الخليج أهمها السعودية والكويت في حين يتم توريد نحو 300 طن من البطاطا المصرية يومياً وهو ما أسهم في تحقيق حالة توازن في السوق بين العرض والطلب لمصلحة تراجع أسعار البطاطا في الأسواق المحلية".

ارتفاع الأسعار في رمضان 2022

سجلت أسعار معظم أنواع السلع والمواد الغذائية في سوريا كالخضراوات واللحوم وغيرها، ارتفاعاً واضحاً وقياسياً خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي. وتراوحت نسبة الارتفاع في الأسعار بين 100 إلى 500 في المئة. بحسب صحيفة (تشرين) التابعة للنظام.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تشهد أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق السورية ارتفاعات مستمرة، بالتزامن مع تطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات من السوريين.

ومع دخول شهر رمضان زاد الارتفاع اليومي للأسعار، في ظل عدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.