icon
التغطية الحية

سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة تلتقي منظمات إنسانية عاملة في شمال غربي سوريا

2023.07.04 | 09:46 دمشق

ليندا توماس جرينفيلد
دعت السفيرة جرينفيلد المانحين إلى زيادة مساهماتهم في الاستجابة الإنسانية إلى سوريا - تويتر
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، مع منظمات غير حكومية تقدم مساعدات إنسانية في شمال غربي سوريا.

وقال بيان لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن السفيرة جرينفيلد اجتمعت مع كبار المسؤولين التنفيذيين في منظمة "كير"، و"لجنة الإنقاذ الدولية"، و"فيلق الرحمة" ومنظمة "إنقاذ الطفولة".

وأطلع مسؤولو المنظمات غير الحكومية السفيرة الأميركية على "الأزمة الإنسانية داخل سوريا، التي تفاقمت بسبب زلزال شباط الماضي"، مشددين على "أهمية تمديد وتوسيع آلية الأمم المتحدة للمساعدة عبر الحدود".

ووفق بيان البعثة الأميركية، أكد مسؤولو المنظمات على "الحاجة إلى قرار يعيد تصاريح تسليم شحنات الأمم المتحدة عبر الحدود لمدة 12 شهراً، عبر جميع نقاط العبور الثلاثة المستخدمة حالياً".

الاحتياجات يجب أن توجه عمل المجلس

من جانبها، شددت السفيرة الأميركية "وقوف الولايات المتحدة مع المنظمات غير الحكومية في كفاحها من أجل تمديد مجلس الأمن الدولي لتفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً لجميع المعابر الحدودية، لدعم شركاء المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة والشعب السوري".

وأكدت السفيرة جرينفيلد على "الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق في جميع أنحاء سوريا"، وأعربت عن "وجهة نظر مفادها أن الاحتياجات الإنسانية على الأرض يجب أن توجه عمل مجلس الأمن".

وجددت الدبلوماسية الأميركية "التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه الشعب السوري"، داعية المانحين إلى "زيادة مساهماتهم في الاستجابة الإنسانية، حيث يستمر السوريون في مواجهة تحديات قاسية من سنوات الحرب والإرهاب والكوارث الطبيعية".

دعوة أممية لتمديد التفويض عبر الحدود

والخميس الماضي، شدد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، على ضرورة تمديد تفويض المساعدات إلى سوريا عبر الحدود لمدة 12 شهراً لتغطي فصل الشتاء.

وقال غريفيث، خلال جلسة مشاورات عقدها مجلس الأمن بشأن التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، إن "ما يعانيه الشعب السوري يفوق قدرتنا على التصور"، مشيراً إلى أن "خطط الاستجابة السريعة لم يمول منها سوى 12 بالمئة فقط".

وأضاف المسؤول الأممي أن "90 % من سكان سوريا يعيشون تحت خط الفقر، وأن ملايين السوريين في سوريا لم يحتفلوا كما يجب بعيد الأضحى بسبب الفقر".

وينتهي في 10 تموز الجاري تفويض مجلس الأمن الدولي، الذي سبق أن مدده في 10 كانون الثاني الماضي، بشأن آلية نقل المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي.