icon
التغطية الحية

سعر غالون زيت الزيتون في حماة يتجاوز 200 ألف ليرة من المعصرة

2021.10.18 | 18:07 دمشق

zyt_zytwn.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت أسعار زيت الزيتون في محافظة حماة مع بدء معاصر الزيتون عملها بالمحافظة، وتجاوز سعر غالون الزيت (16 ليتراً)  200 ألف ليرة سورية في أرض المعصرة.

وذكرت صحيفة (الوطن) الموالية أن "سعر ليتر زيت الزيتون ارتفع في المحافظة إلى 12 ألف ليرة بعدما كان بـ 11 ألفاً، وسعر الكيلو 13 ألفاً بعدما كان بـ 12 ألفاً، في حين تراوح سعر كيلو زيتون المائدة ما بين 2000 و2500 ليرة بحسب الصنف".

ونقلت عن عدد من المواطنين الذين اشتروا مؤخراً زيتاً نظراً لحاجتهم الماسة أن "سعره من أرض المعصرة مرتفع"، مشيرين إلى أن "سعر الغالون 16 كيلو وصل لأكثر من 200 ألف ليرة"، مؤكدين أن معظمه من إنتاج مواسم سابقة، ولكنه يباع على أساس إنتاج السنة".

وقالت رئيسة مكتب الزيتون بزراعة حماة التابعة للنظام سوسن القيسي إن "المكتب التنفيذي للمحافظة حدد أجرة عصر كيلو الزيتون بـ 160 ليرة، والبيرين للمعصرة، و220 ليرة، والبيرين لصاحب الزيتون".

وأكد العديد من المزارعين أن "هذه الأجرة مرتفعة جداً، وستسهم برفع سعر الزيت، وخصوصاً أن إنتاج هذا الموسم قليل قياساً بالمواسم السابقة، لكونه معاوماً".

وقدر "مكتب الزيتون" في حماة إنتاج الزيتون بالمحافظة بشكل أولي بنحو 69 ألف طن، 20 بالمئة منه للمائدة، و80 بالمئة للعصر.

أسباب ارتفاع أسعار زيت الزيتون في سوريا

ويتخوف سوريون من ارتفاع أسعار زيت الزيتون هذا العام، بعد إبرام حكومة النظام عقوداً استباقية لتصدير الزيت إلى روسيا ضمن عملية مقايضة "غذاء السوريين" بالمشتقات النفطية والقمح و"إيفاء بعض الديون المتراكمة على النظام".

وكان وفد من رابطة المستوردين والمصدرين في مجال الرعاية الصحية في روسيا، أبرم بداية آب الفائت في مدينة حمص، عقوداً لتنظيم التصدير المباشر لزيت الزيتون السوري إلى الأسواق الروسية.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر خاصة من العاصمة السورية دمشق أن الرابطة الروسية جالت في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، وأبرمت عقوداً عدة في مجال إعادة الإعمار والنفط والكهرباء والتصدير.

وأضافت المصادر أن روسيا قدمت "مشروعاً لصناعة لقاح "سبوتنيكV"، وحصلت في المقابل على عقود لاستيراد الخضر والفواكه وزيت الزيتون.

وتقدّر المساحات المزروعة بالزيتون في سوريا بنحو 696 ألفاً و363 هكتاراً، أي 12 بالمئة من الأراضي الزراعية. في حين يبلغ عدد الأشجار الكلي نحو 103 ملايين و956 ألف شجرة، المثمر منها نحو 92 مليوناً و525 ألف شجرة، وغير المثمر 11 مليوناً و431 ألفاً و8 شجرات. بحسب وزارة الزراعة في حكومة النظام.