سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري بتصدير مادة زيت الزيتون إلى الخارج، وفق آلية محددة وشروط، بناء على توصية اللجنة الاقتصادية في رئاسة
"عين على الغصن وعين على السماء"، يقول عبد الله الخليل، متحدّثاً عن ساعات العمل في كرم الزيتون، تحت طائرات الاستطلاع التي تعمد على تحديد التجمعات واستهدافها بالتنسيق مع سلاح المدفعية التابع لقوات النظام وروسيا.
ارتفع سعر زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري إلى أعلى مستوياته رغم قرار وزارة الاقتصاد والتجارة منع تصديره، حيث أصبح عصياً على أصحاب الدخل المحدود، في ظل الأزمة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها سوريا.
ارتفعت أجور عصر الزيتون هذا العام بشكل كبير وبنسبة تجاوزت 200 في المئة قياساً بأجور العام الماضي إذ إن أجرة عصر كيلو الزيتون العام الماضي كانت 200 ليرة أما اليوم فأصبحت 600 ليرة وأحياناً تصل إلى 650 ليرة.
تجاوز سعر "تنكة" زيت الزيتون في مناطق سيطرة النظام السوري، المليون ليرة، ما أجبر كثيراً من السوريين على إضافته إلى قائمة المحذوفات من المائدة السورية، وسط توقعات أن يصل سعر التنكة إلى مليون ونصف مليون ليرة.