البث المباشر
ضبطت مديرية المكافحة في الجمارك التابعة للنظام مستودعاً مخصصاً لتخزين المهربات في أحد ضواحي ريف دمشق يديره موظف في المديرية العامة للجمارك.
وبحسب ما أوردته صحيفة "الوطن" الموالية، نقلاً عن مصادر في الجمارك، فإن أهم المواد التي تم ضبطها في المستودع في الضاحية هي أدوية يرجح أنها ذات منشأ أجنبي إلى جانب بعض المواد المختلفة وكلها لا تحمل بيانات، الأمر الذي رجح التعامل معها تحت بند الاستيراد تهريباً مع تقديرات أولية لقيمة المصالحة على القضية بنحو 200 مليون ليرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم توقيف عامل في مستودع المحجوزات لاستكمال التحقيق في الحادثة، رابطةً بين المهربات التي ضبطت في مستودع آخر بضاحية بريف دمشق وبين مستودع المحجوزات الأخير.
وقالت إن مستودع المهربات المضبوط يشتبه في أن القائمين عليه من العاملين في الجمارك وأن العملية تأتي استكمالاً لملفات بدأت قبل أشهر وطالت الكثير من الشخصيات في العمل الجمركي وحتى المخلصين الجمركيين.
حريق ضخم في مديرية جمارك دمشق يتلف مصادرات
اندلع حريق ضخم في مدخل بناء مديرية الجمارك بدمشق، في الـ 4 من تموز الماضي، ضمن "ظروف غامضة ولأسباب مجهولة"، وذلك بحسب ما أورده موقع صاحبة الجلالة الموالي للنظام.
ونفى مدير في مديرية الجمارك (لم يذكر اسمه) لصحيفة الوطن الموالية وجود أي علاقة بين الحريق الذي حدث في إحدى ساحات الجمارك في الإدارة العامة بدمشق وبين بعض ملفات الفساد في الجمارك والتي تم الكشف والإعلان عنها مؤخراً.
وادعى أن "الحريق كان عرضياً وبسيطاً سببه تزامن رشح لمادة البنزين من سيارة خاصة كانت تقف في الساحة المخصصة لوقوف السيارات الخاصة والمراجعين لجمارك دمشق والمحكمة الجمركية مع ارتفاع درجات الحرارة".
مديرية جمارك دمشق تشن حملات مصادرة
شهدت مدينة دمشق، في الـ 27 من حزيران الماضي، حملات مصادرة قادتها مديرية جمارك دمشق التابعة للنظام، شملت مستودعات في محافظتي دمشق واللاذقية بلغت قيمتها نحو 60 مليار ليرة سورية، وفرضت خلالها غرامات على تجار بمجموع مبالغ تجاوزت الـ 242 مليار ليرة، وفقاً لما أوردته صحيفة الوطن الموالية.
كما نفذت دوريات الجمارك، بالتعاون مع دوريات أخرى تابعة لمديرية مكافحة التهريب، في الـ 29 من حزيران الماضي، حملة استهدفت فيها عدداً من المحال التجارية ومكاتب تجار الأدوات الكهربائية والمنزلية في سوق الكهرباء بمنطقة المرجة، مشيراً إلى أنها جمعت خلالها مبالغ من التجار كـ "إتاوات" وصلت إلى مئات الملايين.
