عجز النظام السوري عن تأمين متطلبات الحياة اليومية للشعب؛ فأصبحت الكهرباء حلماً يراه السوريون نصف ساعة مقابل خمس أو ست ساعات انقطاع، في الأحوال العادية ما لم تكن هناك أعطال.
استنفدت "الإتاوات" التي يدفعها التجار في مناطق سيطرة النظام قدرتهم على إدخال بضائعهم إلى الأسواق، رغم أنها نظامية وموثقة بفواتير قانونية، ما دفعهم لإدخالها تهريباً.
كشف مصدر في الجمارك التابع للنظام السوري، عن ارتفاع نسبة عمليات التهريب مع حركة التنقلات التي أجراها رئيس النظام بشار الأسد في صفوف 3 آلاف رئيس مفرزة وخفير وسائق خلال الأشهر القليلة الماضية.
بعد حرمانه من رؤية عائلته وأقاربه لنحو عشر سنوات، قرر حامد أنطاكي المغامرة بالعودة إلى مدينته حلب، بعد التأكد من أن اسمه غير موجود في لوائح المطلوبين التي تضم مئات آلاف السوريين المهجرين والنازحين.
أجرى النظام السوري جملة تنقلات طالت عدداً من الإدارات ورؤساء الضابطات الجمركية ومنها نقل مدير جمارك حلب وتعيين دياب شدود بدلاً عنه وتغيير رئيس الضابطة الجمركية بحلب واستبداله برئيس ضابطة الرقة.
كشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري عن ملفات تزوير في جمارك اللاذقية بمبالغ تجاوزت 20 مليار ليرة سورية، شملت إدخال بضائع إكسسوارات صينية المنشأ وقطع تبديل سيارات.
تشكّل قرى جبل الشيخ بريف دمشق ممراً حيوياً لتجار ومهربين سوريين ولبنانيين، إذ تنشط حركة التهريب بين البلدين عبر قرى "شبعا وعين عطا" من الجانب اللبناني مع القرى المقابلة من الجانب السوري نظراً لأن كلفة (تهريب البضاعة) عبر هذا الخط أقل من خط لبنان.
"من ارتدى قطعة الملابس هذه قبلي؟" سؤال قد لا يرد في بال الفقراء، لكنه قد يكون أكثر ترددا في رأس الأغنياء الذين يلبسون بالة من الماركات العالمية، والتي لا يرتديها سوى الأثرياء وميسوري الحال في الغرب.
كشف موقع "صوت العاصمة"، عن سوق سوداء للشحن الخارجي في مطار دمشق الدولي، عبر الطائرات المدينة، تديرها شخصيات أمنية ونافذة في النظام السوري، لشحن البضائع إلى عدة دول تصلها الخطوط السورية في رحلاتها.