البث المباشر
صادرت الدوريات التابعة للنظام بضائع من مستودعات في محافظتي دمشق واللاذقية بلغت قيمتها نحو 60 مليار ليرة سورية، وفرضت غرامات على تجار بمجموع مبالغ تجاوزت الـ 242 مليار ليرة.
وقالت صحيفة الوطن الموالية إن عملية الدهم والمصادرات تمت بأوامر من "رئاسة الجمهورية" لضبط المواد المهربة وجاءت بغية "فرض سلطة القانون والملاحقة القضائية وتحصيل الغرامات المالية لمصلحة خزينة الدولة"، وفقاً لتعبير الصحيفة.
وشملت حملة المصادرات 40 مستودعاً كبيراً موزعاً بين مدينة المعارض وجرمانا والكسوة والقدم وعدة مناطق في محيط العاصمة دمشق، إضافة إلى حاويات بضائع في مرفأ اللاذقية.
وادعت الصحيفة أنّ المصادرات هي ضمن خطة لدعم الليرة السورية ومنع عمليات التهريب، وأنها من ضمن ما سبق وكشف عنه بشار الأسد خلال ترؤسّه اجتماعاً لـ "الحكومة".
وكانت دوريات تابعة لـ"حكومة النظام" نفذت في الـ 22 من شهر أيار الماضي حملة صادرت فيها كميات كبيرة مِن البضائع والسلع المهرّبة في دمشق.
وذكر موقع صوت العاصمة أنّ من بين الأسواق التي استهدفتها الحملة وقتها كانت منطقة "السومرية"، وتعدّ أضخم أسواق دمشق، فضلاً عن أنّها مركز للبضائع المهرّبة، مشيراً إلى مصادرة كميات كبيرة مِن مختلف السلع ذات المنشأ التركي، بينها مواد غذائية ومعلبات وشوكولا وغير ذلك، إضافة إلى كميات مِن الدخان والمعسّل المهرب.
وتجاوزت قيمة المواد المصادرة من سوق "السومرية" فقط، 9 مليارات ليرة سوريّة، مِن ضمنها "8 مليارات ليرة سوريّة" قيمة الدخان والمعسّل فقط.
ويشار إلى أنّ المواطنين في مناطق سيطرة النظام يعانون مِن ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الغذائية الأساسية، والتي تجاوزت الحدود الطبيعية وفق تعبيرهم، حيث يعجز كثير مِن السوريين عن شراء المواد الأساسية نتيجة التدهور المستمر لسعر صرف الليرة السورية وهبوط قيمتها الشرائية.
