icon
التغطية الحية

رغم رفع رسومها.. شبكة الجوال والإنترنت تغيب عن بعض أحياء اللاذقية

2023.11.05 | 15:50 دمشق

رغم رفع رسومها.. شبكة الجوال والإنترنت تغيب عن بعض أحياء اللاذقية
شبكة الجوال والإنترنت تغيب عن بعض أحياء اللاذقية
تلفزيون سوريا- إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • رفعت شركة الاتصالات أسعار المكالمات وباقات الإنترنت بحجة تحسين الخدمات.
  • رغم رفع الأسعار، ما تزال هناك شكاوٍ من غياب شبكة التغطية في العديد من أحياء اللاذقية، بما في ذلك حي الدعتور، سقوبين، بسنادا، غنيري، عين العروس، القرداحة، جبلة، والحفة.
  • تقدم المواطنون بشكاوى إلى الشركة، لكن لم يتم حل المشكلة.

تعاني أحياء واسعة في اللاذقية من غياب شبكة التغطية عن الهواتف الجوالة والإنترنت، بالرغم من رفع أسعار المكالمات وباقات الإنترنت من قبل الشركة المخدّمة، قبل عدة أيام، بحجة "تحسين الخدمات".

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري عن أحد مواطني حي "الدعتور" بمدينة اللاذقية قوله: "5 أيام مضت على رفع رسوم مكالمات الخلوي وباقات الإنترنت ولم يتغير شيء في خدمات أبراج التغطية في منطقتنا إذ ما نزال نعاني من فقدان الشبكة بعد السادسة مساء من كل يوم.

وفي حي "سقوبين" يقول مواطنون إن "التغطية ما تزال معدومة في المساء ولا يمكن الاعتماد على الهواتف الخلوية حتى اليوم رغم انتظارنا الوعود بتحسين الأوضاع الفنية للشبكة ومعالجتها بعد سنوات على الخدمة السيئة التي يقدمونها لنا رغم تسديدنا لكل التزاماتنا المالية".

أبراج بلا فائدة وشكاوى بلا رد

ولا يختلف الحال كثيراً في حي بسنادا أيضاً، إذ ما تزال أبراج الخلوي فيه "أعمدة بلا فائدة"، وفق وصف عدد من قاطني الحي المذكور، الذين أفادوا بأنهم قدّموا مئات الشكاوى في السنين الـ5 الأخيرة لتحسين الخدمة في برج التغطية عند طريق (عين ماء بسنادا) ولكن من دون جدوى، إذ لا مكالمات ولا خدمات إنترنت في فترات التقنين الكهربائي إلا ما ندر، مع انعدام تام لخدمة 4G.

وفي ريف اللاذقية، وجّه أهالي "غنيري وعين العروس" والعديد من أحياء القرداحة وجبلة والحفة، شكاوى عن عدم تحسن الخدمات الخلوية رغم الوعود التي أُطلقت منذ ما قبل زيادة الأجور الأخيرة. وقال الأهالي إن الرسوم تتم زيادتها بين الحين والآخر ولكن الخدمات "السيئة" تبقى على حالها.

مواطنون آخرون أكدوا أنهم تقدموا بشكاوى هاتفية لمراكز الاستعلام على خطوطهم الخلوية، بعد رفع التعرفة نهاية الشهر الماضي، للمطالبة بتحسين فعلي لخدمات الاتصال والإنترنت، ليأتيهم الرد من موظف الخدمة كالتالي: "لقد تم تسجيل الشكوى وستكون قيد المتابعة مع القسم المختص"، مشيرين إلى أن الرد لم يتغير منذ سنوات، ولكن من دون جدوى، وفق المصدر.