الاتصالات الخلوية في سوريا

يتناول السوريون على سبيل السخرية عبارة "لما تشم ريحة المطر بدمشق ما عاد تشم ريحة الكهرباء"، وهذا ما حدث فعلاً، حيث وصلت ساعات التقنين الكهربائي بشكل مفاجئ إلى أكثر من 7 ساعات متواصلة..

تعاني أحياء واسعة في اللاذقية من غياب شبكة التغطية عن الهواتف الجوالة والإنترنت، بالرغم من رفع أسعار المكالمات وباقات الإنترنت من قبل الشركة المخدّمة، قبل عدة أيام، بحجة "تحسين الخدمات".

رفعت حكومة النظام السوري أسعار خدمات الاتصال الخليوية والثابتة وشبكة الإنترنت، بذريعة تأمين النفقات المتزايدة على شركات الاتصال في ظل الارتفاع الكبير لأسعار مشتقات النفط وتدنّي سعر الصرف.

رفعت "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" التابعة للنظام السوري، يوم الأربعاء، أسعار الاتصالات الخلوية والثابتة بنسب متفاوتة.