icon
التغطية الحية

رجل في درعا لـ ضبّاط الأسد: "والله لنرجعها لـ 2011" (فيديو)

2020.10.28 | 08:43 دمشق

22222.jpg
مواطن من محافظة درعا يرد على ضباط نظام الأسد (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، مقطعاً مصوراً في مدينة درعا يُظهر أحد المواطنين وهو يهدّد ضابطاً في قوات نظام الأسد.

وأظهر المقطع المصوّر رجلاً مِن أبناء درعا وهو يهدّد الضابط على إحدى محطات الوقود في المدينة قائلاً "نحنا عملنا تسوية مو مشان تعاملونا هيك.. نحنا ما مننضرب" مهدداً أن "يهدّ محطة الوقود (الكازية) على رأسهِ".

وحاول الضابط في قوات النظام تهدئته إلّا أن الرجل واصل الهجوم قائلاً "الشوارع بيناتنا، والله لـ نرجعها 2011"، في إشارة إلى تاريخ انطلاق الثورة السوريّة ضد استبداد نظام الأسد وأجهزته الأمنية، في آذار 2011، خاتماً هجومه بـ"شتم الضابط ونظام الأسد".

وجاءت الحادثة خلال وقوف المواطنين على طوابير الانتظار في محطات الوقود بمدينة درعا، والتي باتت ظاهرة تشهدها جميع مناطق سيطرة نظام الأسد، التي تعاني مِن أوضاع اقتصادية ومعيشية سيئة، في ظل أزمة الخبز والوقود وارتفاع الأسعار.

 

 

ويتزامن ذلك مع الاحتجاجات والمظاهرات التي تجدّدت في محافظة درعا، وزادت وتيرتها مع اغتيال القيادي السابق في فصائل الجيش السوري الحر "أدهم الكراد"، حيث يتهم أهالي درعا نظام الأسد بأنه وراء اغتياله.

ويوم الجمعة الفائت، شهدت العديد مِن المناطق في مدينة درعا وريفها، عقب صلاة الجمعة، مظاهرات في جمعة أطلق عليها ناشطون "يلي بيغدر شعبو خاين"، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإطلاق سراح المعتقلين، كما عبّروا عن رفضهم لـ تمدّد إيران وميليشياتها في الجنوب السوري.

اقرأ أيضاً.. مظاهرات في درعا تطالب بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين

يشار إلى أنّ محافظة درعا تشهد - باستمرار- احتجاجات ومظاهرات، بسبب ازدياد عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف بحق أبناء المحافظة، إضافة لـ تصفية قوات نظام الأسد - حسب تجمّع أحرار حوران - لعددٍ مِن أبناء درعا وريفها في السجون، ممّن سلّموا أنفسهم عقب سيطرة "النظام" بدعم روسي وإيراني على المنطقة، في شهر تموز عام 2018.

اقرأ أيضاً.. الأهالي يقتحمون حاجزاً للمخابرات الجوية في درعا ويحتجزون عناصره