icon
التغطية الحية

رامي مخلوف محذراً تركيا وإثيوبيا: المياه سيفتحها "جنود الله"

2021.05.06 | 21:05 دمشق

رامي مخلوف محذراً تركيا وإثيوبيا: المياه ستُفتح على يد جنود الله
رامي مخلوف: المياه ستُفتح على يد جنود الله
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذّر رجل الأعمال السوري، وابن خال رئيس النظام بشار الأسد، رامي مخلوف، كلاً من تركيا وإثيوبيا من "عقاب قاس" سيطول شعب الدولتين في حال عدم فتح المجال لجريان مياه نهري الفرات والنيل.

ووجّه مخلوف، في منشور عبر صفحته على "فيس بوك"، اليوم الخميس، رسالته الأولى إلى تركيا قائلاً: "أقول للأتراك إن السوريّين عاشوا سنوات صعبة بسبب الحرب وما زالت ظروفهم صعبة فلا تصعِّبوها أكثر فقد بدأ منسوب المياه في نهر الفرات بالانخفاض بسبب منعكم من تدفق المياه فيه وبالتالي حرمان سوريا والعراق وعشرات الملايين من البشر من نعمة لا يمكن العيش من دونها".

 

27162459-9cac-430a-8051-32bc9851138b.jpg

 

مخلوف، وكما جرت العادة في منشوراته التي غالباً ما تثير سخرية الشارع السوري، استهلّ منشوره بآيات من القرآن الكريم، تدل على ملكية الماء لجميع الناس، كقوله تعالى: "وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ". وقوله تعالى: "فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِين".

وقال مخلوف: "أولم يوصي الله بالجار وحقوق الجوار؟ ألا تعتقدون أنكم تخالفون كلام الله بهذه الأفعال؟ فالأيام تمرُّ والمهل انقضت والرجوع عن الخطأ فضيلة فإما العدول، وإما العقاب الإلهي الذي هو آتٍ لا محالة فافتحوا المياه واستغفروا الله فلا أحد قادر على تغيير كلام الله".

وحذّر في حال عدم "فتح المياه" فإن المياه "ستُفتح لا محال بقدرته (الله) وسيتبعها عقاب قاس وسيدفع ثمن ذلك عشرات الآلاف من الأتراك الأبرياء".

ووجّه مخلوف رسالته الثانية لـ إثيوبيا التي قال بأنها "تحرم مصر والسودان من مياه النيل" وقال: "الكارثة قادمة إليكم لا محالة فإما الالتزام بما أمر الله وقسمة المياه بما يرضي الله، وإما سيفتحها بقدرته من خلال جنود الله الأرضيين. أما مياه الفرات فستُفتح بقوة الله من خلال جنود الله السماويّين وستفهمون كلامي بعد حين والسلام".

خطابات مخلوف

وكان رامي مخلوف قد ظهر في أول خطاباته على منصة "فيس بوك" في نيسان 2020، حيث نشر مقطع فيديو قال فيه إن النظام طلب منه التنحي عن إدارة شركاته، بما في ذلك شركة "سيريتل"، كما تحدث عن تهديدات من أشخاص غير محددين في النظام بإلغاء ترخيص شركة "سيريتل" ومصادرة أصولها إذا لم يمتثل.

وتصاعدت خلال الأشهر الماضية إجراءات النظام ضد مخلوف، وصولاً إلى الحجز على أمواله المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر وسحب شركات منه ومنعه من التعاقد مع الحكومة، وتعيين حارس قضائي على شركة "سيريتل"، وغيرها.

وفي منتصف كانون الثاني من هذا العام، طلب من السوريين بدء "حملة دعاء" من خلال مقطع مصور نشره عبر حسابه في فيس بوك، وقال فيه: "حصّنوا أنفسكم بالدعاء فالقادم صعب لكثرة البلاء والله أعلم. فالدعاء فيه شفاء وهو يرد القضاء وينجيك من كدرات الأهواء".

وضمّن منشوره آيات قرآنية تشير إلى أهمية الدعاء وفوائده في إيقاظ المرء "من غفلات النفس وانهماكها في الحياة وملذاتها ويعيدك إلى صحوتك ويصحح طريقك ويضعك على الطريق المستقيم"، حسب وصفه.