icon
التغطية الحية

رامي مخلوف مجدداً: حصّنوا أنفسكم بالدعاء

2021.01.14 | 13:58 دمشق

photo5764873304656688821.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ذكّر رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام، رامي مخلوف، السوريين بموعد بدء "حملة الدعاء" التي دعا إليها قبل أيام من خلال مقطع مصور نشره عبر حسابه في فيس بوك.

وكتب "مخلوف" منشوراً اليوم الخميس، حمل عنوان "الدعاء يرد القضاء"، خاطب فيه السوريين قائلاً: "حصّنوا أنفسكم بالدعاء فالقادم صعب لكثرة البلاء والله أعلم. فالدعاء فيه شفاء وهو يرد القضاء وينجيك من كدرات الأهواء".

وضمّن منشوره آيات قرآنية تشير إلى أهمية الدعاء وفوائده في إيقاظ المرء "من غفلات النفس وانهماكها في الحياة وملذاتها ويعيدك إلى صحوتك ويصحح طريقك ويضعك على الطريق المستقيم"، حسب وصفه.

 اقرأ أيضاً: رامي مخلوف يتحدث عن "المعجزة السورية"

ودعا مخلوف في وقت سابق السوريين إلى الدعاء "بنية الخلاص"، لمدة 40 يوماً، بدءاً من يوم غد الجمعة 15 كانون الأول، عند الساعة الخامسة عصراً، معتبراً أن الخروج مما سمّاه "النفق المظلم والأزمة في سوريا" أمر غير ممكن سوى بـ "معجزة".

رسالة لـ "بشار الأسد"

ووجّه "مخلوف" الأحد الماضي، 10 كانون الثاني، رسالة مطوّلة لبشار الأسد، يبلغه فيها أن جميع أملاكه قد تم بيعها من قبل من سمّاهم "عصابات أثرياء الحرب" بواسطة عقود ووكالات مزوّرة.

وخاطب في منشور على حسابه في فيس بوك، رئيس النظام بوصفه "رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية" بحسب قوله، يبلغه أن "العصابات أثرياء الحرب وصل بهم الأمر إلى تنفيذ تهديداتهم بسبب عدم تنازلنا عن الشركات والأملاك فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة".

اقرأ أيضاً: في إصدار جديد لرامي مخلوف: أثرياء الحرب باعوا منزلي ومنزل أولادي

وشكا "مخلوف" حينئذ لابن عمته ممارسات تلك "العصابات" التي "انتهجت مؤخراً أسلوباً جديداً يعتبر سابقة إجرامية للالتفاف على كل كتبنا المرسلة إليكم ولجميع الجهات الرسمية العامة، وبالاتفاق معها، من خلال تزوير عقود ووكالات بيع وتسجيلها بتواريخ قديمة تعود لعامين سابقين".

وتابع قائلاً: "وصل الأمر بهؤلاء الذين لا يمتلكهم سوى الجشع والطمع والظلم أن يبيعوا زوراً بيوتنا التي نسكن بها دون أن يكتفوا بذلك بل تطاولوا وتمادوا على عقارات أولادنا القصر الأمر الذي جاء تنفيذاً لما سبق حين تم تهديدنا".

وناشد مخلوف ابن عمته في ختام رسالته بـ "تطبيق أحكام ومواد الدستور التي كفلت وصانت الملكية الخاصة وذلك من خلال إعادة كامل حقوقنا إلينا ومعاقبة المرتكبين بأشد العقوبات ليكونوا عبرة لمن يعتبر"

اقرأ أيضاً: رامي مخلوف: أثرياء الحرب نهبوا المؤسسات الإنسانية ومشاريعها