icon
التغطية الحية

دول عربية وإسلامية وأوروبية تعلن الثلاثاء أول أيام شهر رمضان

2021.04.12 | 12:05 دمشق

القمر
القمر في سماء دول إسلامية (أرشيف - رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت معظم الدول العربية والإسلامية وعدد مِن الدول الأوروبية أنّ يوم غدٍ الثلاثاء (13 نيسان 2021) هو أول أيام شهر رمضان المبارك، وذلك بعد تعذّر رؤية الهلال، مساء أمس الأحد.

وقالت معظم الهيئات الإسلامية في الدول العربية إنّه تعذّرت رؤية الهلال، مساء أمس، وأنّ اليوم الإثنين سيكون مكمّلا لشهر شعبان، على أن يكون غداً الثلاثاء غرة شهر رمضان الفضيل.

 

الدول العربية

وأوضحت قطر والإمارات والبحرين والكويت وفلسطين ومصر وسلطنة عُمان والأردن ولبنان وتونس، أنّ "الثلاثاء أول أيام شهر الصوم.

كذلك أعلن ديوان الوقف السني في العراق، ولجنة الأهلة في صنعاء - العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها "الحوثيون" - أنّ يوم غدٍ الثلاثاء، أول أيام شهر رمضان المبارك، كما أعلنت المغرب وموريتانيا أن "أول أيام رمضان سيكون الثلاثاء فلكياً".

وفي السعودية، أعلنت المحكمة العليا، مساء أمس، أنه "لم يرد إليها ما يثبت رؤية هلال شهر رمضان المبارك"، مضيفةً في بيان - نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) - أنّها "ستعقد جلسة اليوم الإثنين وتصدر قراراً بهذا الشأن وسيتم إعلانه حسب المتبع".

أمّا في سوريا فقد طلب القاضي الشرعي الأول محمود المعراوي - العامل في مناطق سيطرة نظام الأسد - التماس هلال شهر رمضان المبارك، خلال مساء اليوم الإثنين، لتحديد أول يوم رمضان 2021.

 

دول إسلامية وأوروبية

أعلنت كل مِن تركيا وإندونيسيا أنّه بعد تعذر رؤية الهلال، مساء أمس الأحد، فإن يوم غدٍ الثلاثاء يُعدّ أول أيام شهر رمضان المبارك.

وأعلن مسجد باريس الكبير رسمياً أمس، أن شهر رمضان يبدأ في فرنسا، يوم غد الثلاثاء، كما أعلن اتحاد "ديتيب" التركي الذي ينضوي تحته كثير مِن المساجد في ألمانيا، أن يوم غدٍ الثلاثاء، هو أول أيام رمضان.

وفي روسيا - الآسيوية - أُعلن أنّ الـ13 مِن شهر نيسان الجاري - أي يوم غدٍ الثلاثاء - هو أول أيام شهر رمضان الفضيل.

يشار إلى أن بعض الدول تُحدّد بداية شهر رمضان المبارك، بناءً على الحسابات الفلكية دون اعتمادها على رؤية الهلال مِن عدمه، كما هو الحال في تركيا.

وللعام الثاني على التوالي يحل شهر رمضان في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مع انتشار سلالات جديدة من الفيروس، الذي ما زال يخلّف تداعيات سلبية على اقتصادات الدول وأوضاع المواطنين المعيشية.

ومنعت العديد من الدول العربية والإسلامية إقامة بعض الفروض اليومية وصلاة التراويح في المساجد، فيما سمحت أخرى بها مع فرض تدابير احترازية مشدّدة، إضافة إلى حظر تجوّل كلّي أو جزئي، خلال الشهر المبارك، للحدِّ مِن انتشار الفيروس.