icon
التغطية الحية

دمشق.. إصابة خمسة أشخاص بحروق من جراء اشتعال"صهريج" في السومرية

2020.10.13 | 10:19 دمشق

bf9db051-12102012_m2.jpg
إطفاء الحريق الذي اندلع بـ "صهريج" الوقود في دمشق - (انترنت)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب خمسة أشخاص مساء، أمس الإثنين، إثر نشوب حريق في "صهريج" عند محطة وقود السومرية جنوب غربي دمشق، عقب تفريغ حمولته من مادة البنزين.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن "خمسة أشخاص أصيبوا بحروق نتيجة احتراق صهريج في محطة وقود السومرية، أسعفوا على إثرها إلى مستشفى المواساة لتلقي العلاج".

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصدر في قيادة الشرطة التابع لنظام الأسد أنه "بعد إفراغ الصهريج كامل حمولته من مادة البنزين في محطة وقود السومرية، وعند محاولة السائق تشغيل الصهريج لمغادرة المكان، نشب حريق مجهول السبب بالقرب منه".

 وأشارت، أن "الأمر الذي ساعد في نشوب الحريق هو وجود بعض البنزين المتسرب على الأرض نتيجة عملية التفريغ".

وأكدت أن "فرق الإطفاء أخمدت الحريق الذي اندلع في الصهريج بشكل سريع، الأمر الذي قلل من خطورته نظراً لنشوبه بالقرب من المحطة".

اقرأ أيضاً: أزمة المواصلات بين طرطوس وريفها تتفاقم (صور)

وأكدت وزارة النفط التابعة لحكومة نظام الأسد، أنها توزع أكثر من 1.2 مليون ليتر بنزين يومياً على محطات الوقود في محافظة دمشق، وأنه يتم حالياً زيادة مخصصات البنزين في جميع المحافظات.

اقرأ أيضاً: حكومة الأسد تعد بزيادة مخصصات البنزين في دمشق وباقي المحافظات

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة بنزين منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى ازدحام العربات على محطات الوقود بغية الحصول عليه، دون أن تقدم وزارة النفط في حكومة النظام أي تبرير للمواطنين، سوى أنها خفضت مرات كمية تعبئة البنزين إلى 30 ليتراً مرة كلَّ أربعة أيام، وتلاها تخفيض المدة إلى تعبئته مرة واحدة في الأسبوع وبكمية 40 ليتراً.

وجدد نظام الأسد وعده للسوريين القابعين في مناطق سيطرته، بحل قريب لأزمة المحروقات وعلى رأسها مادة البنزين، في حين فرّغت ناقلة نفط إيرانية، بداية الشهر الجاري، مليون برميل نفط خام في مصفاة بانياس، التي أعلن النظام عن انتهاء عمليات الإصلاح والصيانة فيها.