icon
التغطية الحية

درعا.. اغتيال شخصين والعثور على جثة مغترب عاد حديثاً

2019.09.23 | 22:09 دمشق

عمليات اغتيال متكررة في ريف درعا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أقدم مجهولون، مساء اليوم الإثنين، على اغتيال شخصين في ريف درعا الغربي، وذلك في ظل استمرار مسلسل الاغتيالات بالمنطقة، التي ما زالت تشهد فلتاناً أمنيّاً.

وقال موقع "تجمّع أحرار حوران"، إن مجهولين أطلقوا عدّة طلقات نارية على المدعو (فوزات سعد زين العابدين)، عند الطريق الواصل بين بلدتي سحم الجولان وجلين في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، ما أدّى إلى مقتله على الفور.

ونقل التجمّع عن مصدر محلي قوله، إن "زين العابدين" الذي ينحدر مِن بلدة سحم الجولان، يُعرف بتعاونه مع الأفرع الأمنية التابعة لـ نظام الأسد.

كذلك، قتل المدعو (مهران السيطري)، مساء اليوم، بعملية اغتيال في بلدة المزيريب شمال غرب درعا، دون معرفة الأسباب التي دعت لاغتياله أو الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال.

 

مقتل مغترب سوري بعد عودته إلى سوريا

مِن جهةٍ أخرى، عثر الأهالي في بلدة صيدا شرق درعا، على جثة رجل عليها آثار تعذيب، تبيّن فيما بعد أنها تعود لـ مدني اختطف عقب وصوله إلى معبر نصيب (الحدودي مع الأردن)، قادماً مِن السعودية.

وذكر "تجمّع أحرار حوران"، أن "المشفى الوطني" في درعا استقبل جثة، أمس الإثنين، تعود للشاب (أسعد العبد الله) مِن أبناء مدينة النبك في ريف دمشق، لافتاً أنه كان عليها آثار تعذيب وعدة رصاصات في الصدر.

وأوضح التجمّع، أن "العبد الله" دخل، يوم الأربعاء الفائت، بسيارته إلى الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي، وبعد اجتياز المعبر انقطع تواصله مع أهله، الذين قدّموا بلاغاً للأمن الجنائي التابع لـ نظام الأسد عن اختطافه.

أهالي بلدة خربة غزالة القريبة شمال شرق درعا، عثروا بدروهم - حسب التجمّع - على سيارة سعودية مغلقة وموضوعة قرب مقبرة البلدة، حيث تزامن ذلك مع حادثة اختطاف الشاب الذي عاد إلى بلده بعد غياب دام تسع سنوات في السعودية.

وعقب حادث الاختطاف والعثور على الجثة، اتهم ناشطون عناصر فرع المخابرات الجوية التابعة لـ"النظام" بالوقوف وراء مقتل الشاب (أسعد العبد الله)، على اعتبار أنّ المنطقة التي اختُطف منها خاضعة لـ سيطرتهم.

وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه سبق لـ قوات النظام أن اعتقلت، مطلع شهر تموز الماضي، شابين خلال دخولهما الأراضي السورية مِن معبر نصيب، وكانا عائدين مِن إحدى دول الخليج.

وشهدت بلدة الكرك الشرقي شمال درعا، قبل أسابيع، حادثة سرقة لـ 24 لوحة سيارة خليجية، تعود ملكيتها لأشخاص عادوا مِن دول الخليج مؤخراً لـ بلدتهم، وهي حوادث يحمّل ناشطو وأهالي محافظة درعا مسؤوليتها - حسب "تجمع أحرار حوران" - لـ أفرع نظام الأسد، التي تسعى مِن خلال تلك الأفعال إلى تشويه صورة أهالي المحافظة بالسطو على أملاك وأموال المغتربين العائدين للبلد.

اقرأ أيضاً.. درعا.. 20 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر آب الفائت

يشار إلى أن محافظة درعا تشهد - باستمرار - استنفاراً لـ قوات النظام ومخابراته وفصائل "المصالحات"، في ظل تصاعد عمليات الاغتيال التي تطولهم وتطول جميع المتعاونين مع "النظام" والعاملين في مؤسساته، ويتزامن ذلك مع حملة اعتقالات متكررة تستهدف ناشطين ومقاتلين سابقين مِن الجيش الحر في المنطقة.