icon
التغطية الحية

درعا.. استهداف 3 عناصر تابعين لقوات النظام برصاص مجهولين

2021.04.15 | 18:43 دمشق

qwat_alnzam_dra.jpeg
حاجز لـ قوات النظام في ريف درعا (أرشيف - إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدف مجهولون أمس الأربعاء، ثلاثة عناصر تابعين لقوات نظام الأسد في محافظة درعا، بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إن "مجهولين أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على عنصرين يعملان ضمن صفوف فرع الأمن العسكري التابع للنظام بمفرزة الصنمين شمالي درعا، هما (فادي المرزوق، ونضال شحادات)".

وأكدت المصادر "إصابتهما بجروح بالغة، وجرى نقلهما على إثرها إلى مستشفى الصنمين العسكري".

كما نجا (منتصر الحوراني) وهو عسكري يؤدي الخدمة الإلزامية من محاولة اغتيال في مدينه طفس غربي درعا، من إطلاق النار عليه وسط المدينة، ما أدى إلى إصابته بجروح.

عمليات اغتيال شبه يومية في درعا

وتشهد قرى ومدن درعا تزايداً في عمليات الاغتيال بشكل يومي، حيث شهدت الـ 72 ساعة الماضية عدة اغتيالات استهدفت عناصر تتبع لفروع النظام الأمنية.

كما قتل الثلاثاء ثلاثة شبّان في محافظة درعا، اثنان منهما برصاص مجهولين، والثالث بالسكاكين إثر مشاجرة نشبت في مدينة نوى بالريف الغربي.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ الشاب سامي المصري قتل مساء الثلاثاء، بعد ساعة مِن اختطافهِ على يد مجهولين في مخيم درعا.

وأضافت المصادر أنّه عُثر على جثة (المصري- من سكّان مخيم درعا) وعليها آثار ضربٍ بأداة حادة في الرأس، إضافةً لأعيرة نارية في جسده، أُطلقت عليه مِن مسافة قريبة.

وكان المصري يعمل ضمن مجموعة "الكسم" التابعة للأمن العسكري في قوات نظام الأسد، ويُعرف عن المجموعة نشاطها في تجارة المخدرات.

كذلك قتل شاب مِن أهالي بلدة تسيل في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وذلك بإطلاق مجهولين النار عليه أمام منزله، كما سرقوا درّاجته الناريّة وفرّوا نحو بلدة سحم الجولان المجاورة.

وذكرت المصادر أنّ الشاب (حسين الجهماني - ينحدر من مدينة نوى شمال غربي درعا)، قتل بطعنات سكاكين، إثر مشاجرة نشبت في المدينة.

و"الجهاني" - وفق المصادر - مجنّد في صفوف قوات النظام بالعاصمة دمشق، ولم تُعرف أسباب المشاجرة التي أدّت إلى مقتلهِ.

ومساء الإثنين الفائت، اغتيل شاب يعمل لـصالح "الفرقة الرابعة" في قوات النظام، برصاص مجهولين في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي.

يشار إلى أنّ محافظة درعا - تشهد بشكل شبه يومي - عمليات اغتيال وخطف وسرقة وسطو مسلّح، في ظل فلتانٍ أمني تعيشه المحافظة منذ سيطرة قوات نظام الأسد عليها بدعم روسي وإيراني، في تموز 2018.

ويوجّه ناشطون أصابع الاتهام إلى أجهزة أمن "النظام" وميليشياته، التي تشنّ حملات اعتقال مستمرة تطول مدنيين وعسكريين ومسؤولين سابقين في الجيش السوري الحر.