icon
التغطية الحية

خلاف شخصي يتسبب بمقتل 4 عناصر سابقين بالجيش الحر في درعا

2022.07.18 | 21:23 دمشق

1
مدينة طفس غربي درعا (درعا 24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قتل أربعة عناصر سابقين في "الجيش السوري الحر"، اليوم الإثنين، إثر خلاف شخصي مع قيادي سابق في "هيئة تحرير الشام" في مدينة طفس غربي درعا.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن "ثلاثة أشخاص من مدينة طفس، وشخصاً آخرَ من قرية بيت آره غربي درعا، قتلوا ظهر اليوم الإثنين برصاص مجموعة محلية في مدينة طفس، عقب استدعائهم للاجتماع مع القاتل في أحد المنازل جنوبي مشفى طفس".

ونقل التجمع عن مصدر محلي في مدينة طفس أن "القتلى هم (محمد حسين الرواشدة، وخضر الحايك، وأحمد الحايك، ومحمد المساد)، وجميعهم عناصر سابقون في الجيش الحر، ولم ينضموا لأي تشكيل عسكري بعد التسوية".

وقال المصدر إن "عملية القتل نفذها قيادي يدعى (محمد الجراد أبو عمر) ويلقب بـ (عبيدة) ينحدر من مدينة الشيخ مسكين، وهو قيادي في هيئة تحرير الشام قبل أن يتم فصله منها عام 2017".

وأضاف أن "(عبيدة) سبق أن غادر إلى الشمال السوري بعد اتفاق التسوية عام 2018 وعاد بعد أشهر إلى محافظة درعا، وتربطه علاقة نسب ومصاهرة بالقيادي السابق في المعارضة (معاذ الزعبي) الذي قتل إثر اشتباكات مع ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة للنظام غربي درعا في 29 من تموز 2021".

مقتل 4 عناصر سابقين بالجيش الحر في درعا
مقتل 4 عناصر سابقين بالجيش الحر في درعا

أسباب الحادثة

ووفق المصدر فإن "الحادثة وقعت بعد خلاف شخصي بين القتلى و(عبيدة)، الأمر الذي أدى إلى قيام الأخير بإشهار مسدسه وإطلاق النار على الأشخاص الأربعة، ثم غادر المنطقة".

ناشطون في محافظة درعا ربطوا بين حادثة قتل الأشخاص الأربعة واتهامهم بتفجير منزل القيادي السابق في الجيش الحر (إياد جعارة)، وهو ما نفاه المصدر، موضحاً أن "عملية القتل وقعت بسبب خلاف شخصي مع (عبيدة)".

مقتل زوجة قيادي سابق بالجيش الحر في درعا

وأمس الأحد، انفجرت ألغام دبابة في منزل القيادي السابق في الجيش الحر إياد جعارة بمدينة طفس غربي درعا، ما أدى إلى مقتل زوجته، وأصيب هو و6 آخرون من أفراد عائلته (امرأتان وأربعة أطفال).

وقالت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا إن "جعارة ينحدر من بلدة تل شهاب غربي درعا، وكان يشغل منصب قيادي في (جيش الثورة) التابع للمعارضة السورية قبل إعادة سيطرة قوات النظام على درعا عام 2018".

وكان جعارة من بين الأشخاص الستة الذين طالب ضباط الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، والفرقة الرابعة بترحيلهم باتجاه الشمال السوري، خلال محاولتها اقتحام المنطقة الغربية في بدايات العام 2021، ولكن ألغي الشرط فيما بعد خلال مفاوضات مع اللجان المركزية في المنطقة الغربية في ذلك الوقت، رغم اتهامه بالعمل لصالح "تنظيم الدولة".

وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات تقول إن نظام الأسد وإيران وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.