البث المباشر
- الأطفال السوريون الذين وُلدوا في تركيا لا يواجهون مشكلات كبيرة في الاندماج والتكيف مع المجتمع.
- الأطفال السوريون الذين تلقوا تعليمهم الابتدائي في تركيا يتمتعون بالمعرفة الكافية عن المجتمع التركي.
- الجمعية الدولية للهجرة واللاجئين (IMRA) تجري العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز اندماج الأطفال السوريين.
- الأطفال السوريون الذين قدموا إلى تركيا من دون عوائلهم يواجهون تحديات مستمرة.
أكدت هناء إيبو نعمان، خبيرة التعليم والدعم المهني في الجمعية الدولية للهجرة واللاجئين (IMRA)، أن الأطفال السوريين الذين وُلدوا في تركيا لا يواجهون مشكلات كبيرة في الاندماج والتكيف مع المجتمع.
وأوضحت نعمان في حديثها إلى وكالة (الأناضول) أن الأطفال السوريين الذين تلقوا تعليمهم الابتدائي في تركيا يتمتعون بالمعرفة الكافية عن المجتمع التركي ولا يواجهون نفس المشكلات التي تواجه الأطفال القادمين من سوريا.
وأضافت: "هم بحاجة فقط إلى التوجيه السليم وإظهار الطريق الصحيح".
وتُجري الجمعية (IMRA) العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تعزيز اندماج الأطفال السوريين وتعليمهم. ومن بينها مشروع "هل يمكنك مساعدتي في واجبي؟" الذي يعتمد على المساعدة التطوعية التي يقدمها الطلاب الجامعيون للأطفال اللاجئين.
يعانون من صدمة نفسية
وأكدت نعمان على أن الأطفال السوريين الذين وصلوا إلى تركيا هرباً من الحرب يحتاجون إلى دعم أكبر: "الأطفال الذين كانوا بعمر 8 سنوات عند وصولهم من سوريا يواجهون صعوبات باللغة عندما انتقلوا إلى المدارس التركية".
وأشارت نعمان إلى التحديات المستمرة التي يواجهها الأطفال السوريون، خصوصاً الذين قدموا إلى تركيا من دون عوائلهم: "هؤلاء الأطفال لا يعيشون حياة طبيعية، لديهم جميعاً صدمات نفسية، وهناك من لا يمكنه الوصول إلى فرص التعليم".
وأشادت نعمان بالثروة والقوة التي يمكن أن تجلبها الهجرة، معتبرة أن الأطفال يمثلون "أرضاً زراعية غنية بالإمكانات"، وأن الأطفال يمثلون مستقبل سوريا وتركيا معاً.
