icon
التغطية الحية

حملات مداهمة بريف درعا لملاحقة قطاع الطرق وعصابات الخطف

2023.11.24 | 22:31 دمشق

آخر تحديث: 26.11.2023 | 11:45 دمشق

حملات مداهمة بريف درعا لملاحقة قطاع الطرق وعصابات الخطف
تأتي الحملة بعد تصاعد عمليات الخطف على الطرقات الواصلة بين نوى وجاسم وإنخل والدلي والسحيلية والفقيع وبرقا في منطقة الجيدور - AFP
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

أطلقت مجموعات محلية في منطقة الجيدور شمالي درعا حملة مداهمات على عدة مزارع وخيام يشتبه بوجود قاطعي طرق فيها وأفراد عصابات خطف.

وقال مصدر قيادي من المجموعات المشاركة لموقع "تلفزيون سوريا" إن المجموعات المحلية، والتي كانت تعمل سابقاً ضمن فصائل المعارضة في مدن نوى وجاسم وإنخل، شكّلت قوة موحدة من المناطق الثلاث وشنت حملة مداهمات طالت العديد من الخيام والمزارع المحيطة بتلك المدن.

وأضاف القيادي أن الحملة أسفرت عن احتجاز أربعة أشخاص ما زالوا تحت التحقيق والاستجواب.

ووفق المصدر فإن المجموعات تمكنت من إلقاء القبض على أحد المتورطين بخطف الطفل محمد حسان النوفل، 13 عاماً، المنحدر من مدينة إنخل، والذي أفرجت عنه عصابة الخطف، الثلاثاء الماضي، وذلك بعد نحو شهر على اختطافه من مزرعة والده الواقعة جنوبي مدينة إنخل، عندما كان الطفل فيها مع عدد من العمال في المزرعة.

تصاعد عمليات الخطف في درعا

وتأتي الحملة الأخيرة بعد تصاعد عمليات الخطف على الطرقات الواصلة بين نوى وجاسم وإنخل والدلي والسحيلية والفقيع وبرقا في منطقة الجيدور.

وأشار القيادي في حديثه لموقع "تلفزيون سوريا" إلى أن عصابات الخطف والسلب هاجمت مزارع في محيط تلك المناطق وسرقت محتوياتها، كما أقدمت مؤخراً على خطف عاملين في تلك المزارع.

والثلاثاء الماضي، أقدم مسلّحون يستقلون سيارة فان على اختطاف كل من فرزات الحلقي وخليل الحلقي المنحدرين من مدينة جاسم، خلال وجودهم في محل لغسيل السيارات تعود ملكيته لفرزات، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وتحصل عمليات الخطف في الغالب بهدف حصول العصابات على الفدية المالية، وفي كثير من الأحيان لا يتمكن ذوو المخطوفين من دفع الفدية، الأمر الذي يدفعهم لإطلاق مناشدات إنسانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

الفلتان الأمني في سوريا

وفي تشرين الأول الماضي، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 11 حالة اختطاف، بينها طفلان، في محافظة درعا، أفرج عن رجل وطفلة، وقتل 7 أشخاص بعد اختطافهم بعمليات متفرقة.

وتزايدت حالات الخطف في مناطق سيطرة النظام السوري في الآونة الأخيرة، يعود أسباب ذلك لتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية في معظم مناطق سيطرته.