icon
التغطية الحية

حمص.. حريق في أحراش تلكلخ وآخر على الأوتستراد الدولي

2021.08.08 | 21:29 دمشق

162840696178602400.jpg
(أنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شب حريق اليوم الأحد في مستودع بالقرب من "مدرسة الحكمة" على طريق حمص - دمشق في ريف حمص الجنوبي من دون تسجيل إصابات، واقتصرت الأضرار على المادية فقط، بالتزامن مع اندلاع حريق في أحراش مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي.

وأفاد قائد "فوج إطفاء حمص" العميد حسن عمار لموقع "الوطن" الموالي أن سبب الحريق هو ماس كهربائي، حيث تسبب باشتعال بعض "بدونات" البنزين الموجودة داخل المستودع وامتدادها إلى بعض الآليات المركونة داخله.

ولفت إلى أن فرق الإطفاء تلقت نداء استغاثة عن نشوب الحريق، ليتوجهوا على الفور إلى موقع الحريق وعملوا مع عناصر  "الدفاع المدني" على إخماد الحريق والسيطرة عليه وتأمين المكان بشكل كامل.

حريق في أحراش تلكلخ

في السياق ذاته، أخمدت فرق الإطفاء في مدينة حمص حريقاً امتد عل مساحة 6 دونمات قادماً من الأراضي اللبنانية باتجاه أحراش بلدة البهلونية في منطقة تلكلخ.

وقال رئيس دائرة الحراج في زراعة حمص التابعة للنظام عبد المسيح دعيج اليوم الأحد إن عناصر الإطفاء بالتعاون مع الأهالي تمكنوا من محاصرة الحريق ومنع امتداده لمساحات أوسع والسيطرة عليه وإخماده.

وأضاف أن فرق الإطفاء تعمل على تبريده في الوقت الحالي ومراقبته منعاً من تجدد اندلاعه.

وكانت الحرائق قد تجددت ليل الجمعة - السبت الماضي في جبال مصياف الغربية ذات الطبيعة الحراجية، للمرة الثانية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتمكنت فرق الإطفاء من إخمادها فجر أمس الأحد.

واندلعت الحرائق مجدداً ليل الجمعة الماضية في مناطق كفرلاها وخنيزير والدورة بريف مصياف بعد ساعات من إخمادها،

وقال مدير الحراج بوزارة الزراعة في حكومة النظام علي ثابت إنه تم إخماد الحريق الأخير الذي شب في أحراش مصياف صباح أمس السبت,

وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام نقلاً عن أهالي المنطقة أول أمس السبت أن النيران امتدت إلى مزارع "سفير شباط" المحاذية لأحراش كفرلاها وطالت أكثر من 500 شجرة زيتون وعشرات الأشجار الحراجية المعمرة وحاصرت عدداً من منازل الأهالي.

وشبت حرائق في الغابات والأحراش الجبلية بريفي اللاذقية وحماة، في تشرين الأول من العام الفائت امتدت إلى مساحات واسعة، تزيد على 15 كم في غابات منطقة وادي خالد بريف حمص، على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية، ونتج عن الحرائق خسائر وصفت بالكبيرة في الأراضي الزراعية والحراجية وفي ممتلكات المواطنين.