icon
التغطية الحية

حزب لبناني يطالب بتطبيق "مناعة القطيع" مع اللاجئين السوريين

2023.09.25 | 07:10 دمشق

آخر تحديث: 25.09.2023 | 11:56 دمشق

اللجوء السوري في لبنان
اللاجئون السوريون في لبنان
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالب حزب الكتائب اللبنانية، بوضع اللاجئين السوريين في مخيمات تشرف عليها مؤسسات الدولية، في ظل الحملة التي تقودها جهات متعددة لبنانية لإنهاء الوجود السوري في لبنان.

وقال سليم الصايغ نائب رئيس الحزب إن "الحل في مسألة النزوح السوري يبدأ أولاً (بمناعة القطيع) بحيث يدرك كل لبناني خطر هذا الوجود عليه، ومن جهة ثانية على البلديات والمخاتير التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية وأولها قانون العمل، ونحن اليوم نضع أنفسنا بتصرف البلديات التي تقرر تطبيق توصيات مجلس النواب والقوانين اللبنانية"، بحسب إذاعة صوت لبنان.

وأضاف: "يجب انتخاب رئيس جمهورية بأسرع وقتٍ ممكن لإعادة الانتظام إلى المؤسسات لحلّ الأزمات التي ترزح تحتها بلادنا من إعادة السوريين إلى إعادة الودائع... وغيرها، وهناك إرادة لبنانية جامعة لإعادة السوريين إلى أرضهم".

ولفت إلى أن "هناك مناطق كثيرة آمنة داخل سوريا، ومن يريد أن يأتي إلى لبنان فعليه أن يعمل تحت سقف القانون؛ لأن لبنان ليس بلد لجوء".

وشدد الصايغ على أن "همنا فصل ملف عودة السوريين عن ملف إعادة الإعمار؛ لأن هناك مناطق آمنة يمكن للسوريين العودة إليها، وأوروبا ترفض استقبال موجة نزوح جديدة من السوريين، وترى أن دولنا هي سد بوجه تلك الموجة".

إجراءات لإنهاء اللجوء السوري

وكانت حكومة تصريف الأعمال قد اتخذت سلسلة إجراءات لمواجهة أزمة اللجوء السوري، وقررت تشكيل وفد وزاري لزيارة سوريا لمتابعة ملف اللاجئين برئاسة وزير الخارجية عبد الله بو حبيب.

وشملت تلك القرارات ضبط الحدود البرية والبحرية وإجراء مسح فوري للاجئين السوريين القاطنين في النطاق البلدي، وتكوين قاعدة بيانات عنهم، وإزالة التعديات والمخالفات كافة على البنى التحتية الموجودة في أماكن إقامة اللاجئين.

وسبق أن وصف النائب في حزب "القوات اللبنانية" جورج عقيص اللجوء السوري بـ "الاحتلال". 

وقال عقيص في حديث إذاعي: "الوجود السوري في لبنان لم يعد نزوحاً سورياً، بل بات احتلالاً، حيث إنه وللمرة الأولى ترعى منظمات وجهات أممية ودولية احتلال دولة لدولة أخرى"، مطالباً بـ"وقف المساعدات المالية عنهم، وحينذاك نرى كيف يعود النازحون إلى بلادهم".