icon
التغطية الحية

"جود" تدعو المجتمع الدولي للتدخل في درعا وتطالب روسيا بضبط الأمور

2021.07.31 | 06:31 دمشق

gettyimages-1233745628.jpg
نظام الأسد نكث في وعوده بفك الحصار وفتح ممر آمن لإدخال المساعدات - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعت "الجبهة الوطنية الديموقراطية - جود" المعارضة الجهات الأممية إلى التدخل لفض الاشتباكات في درعا، التزاماً بالقرارات الدولية التي تحافظ على تحقيق السلم والأمن الدوليين.

وقالت "جود"، في بيان لها، إن نظام الأسد "نكث في وعوده بفك الحصار وفتح ممر آمن لإدخال المساعدات، وحرّك قطعات عسكرية لمحاصرة درعا من أربع جهات، لإلزام الأهالي بالقوة لتسليم المطلوبين أمنياً".

وأضاف البيان أن النظام "ضرب عرض الحائط اتفاق التفاوض، مع العلم أنه في الشهور الأخيرة من هذا العام حدث فلتان أمني غير مسبوق، كان نتيجته العديد من الاغتيالات والاعتداء على ممتلكات السكان دون إي إجراء من قبل النظام".

 

 

ووجهت "جود" نداءً عاجلاً طالبت فيه النظام بـ "الالتزام بشروط الاتفاق الأخير الذي تم بين الطرفين، حفاظاً على السلامة العامة وأمن المجتمع"، محذرة من "توتير الأجواء مجدداً في درعا البلد، التي قد تؤدي إلى اضطرابات وصدامات مسلحة لا يحمد عقباها، يتم استغلالها من قبل أصحاب النفوس المريضة من أي جهة كانت لعودة درعا، مهد الثورة، إلى المربع الأول قبل اتفاق المصالحة".

وطلبت في بيانها من "الجانب الروسي راعي الاتفاق الأخير، ضبط الأمور بين الأطراف حتى لا تنزلق إلى المجهول، وممارسة دوره بحماية السلم الأهلي".

ودعت "جود" جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والاحتكام إلى لغة العقل حفاظاً على أهلنا في درعا"، كما دعت السلطات المحلية المسؤولة عن تنفيذ بنود الاتفاق إلى "العمل على ذلك بشكل سلمي ومتدرج دون أي تصعيد، وتحمل المسؤولية الكاملة لحماية درعا وسكانها من أي تصادم تخرج فيه الأمور عن مسارها".

وأكدت "الجبهة الوطنية الديموقراطية" على أنها "مع الحل السلمي بعيداً عن العنف واستخدام السلاح، الذي يتسبب بمزيد من الدمار وسفك الدم السوري والفوضى والهجرة القسرية، ولا يحقق السلام والأمان لأهلنا في محافظة درعا، وفي الوطن بوجه عام".