icon
التغطية الحية

جنود الأسد في ميدان الرياضة.. "المنتخب السوري" يهتف لبشار بعد التأهل | فيديو

2024.01.24 | 15:58 دمشق

آخر تحديث: 25.01.2024 | 11:27 دمشق

احتفال لاعبي "منتخب سوريا" الممثل للنظام بعد الفوز على الهند - 23 كانون الثاني 2023 (رويترز)
احتفال لاعبي "منتخب سوريا" الممثل للنظام بعد الفوز على الهند - 23 من كانون الثاني 2023 (رويترز)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حرص لاعبو "منتخب سوريا" على الهتاف لرئيس النظام بشار الأسد، خلال احتفالهم بالتأهل إلى الدور ثمن النهائي لبطولة كأس آسيا 2023، وهو أمر ليس بجديد في توظيف الرياضة لخدمة أجندات الأسد السياسية، لتلميع صورته المشوهة بالمجازر ضد المدنيين.

وأظهرت مقاطع مصورة، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لاعبي "منتخب سوريا" الممثل للنظام وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، و"الله سوريا بشار وبس"، في أثناء احتفالهم بالتأهل داخل حافلة المنتخب بعد فوزهم على الهند بهدف مقابل لا شيء.

ولم يسبق لـ"منتخب سوريا" التأهل من دور المجموعات بنهائيات كأس آسيا، حيث فشل بذلك في مشاركاته الست السابقة.

"منتخب سوريا" يصعد لمواجهة إيران

ضرب "منتخب سوريا" الممثل للنظام موعداً مع نظيره الإيراني، في ثمن نهائي بطولة كأس آسيا المقامة حالياً في قطر، عقب تأهله لهذا الدور كأفضل ثالث عن المجموعة الثانية.

واحتل "منتخب سوريا" المركز الثالث برصيد 4 نقاط، خلف أستراليا المتصدرة بـ7 نقاط وأوزبكستان صاحبة المركز الثاني برصيد 5 نقاط، في حين تأهل المنتخب الإيراني متصدراً لمجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة 9 نقاط وذلك بعد ثلاثة انتصارات متتالية على فلسطين وهونغ كونغ وأخيراً الإمارات.

جنود الأسد في ميدان الرياضة

وقبيل مشاركة "منتخب سوريا" ببطولة كأس آسيا في قطر، بدأ النظام السوري بالضخ الإعلامي مردداً شعارات "منتخبنا عزنا" و"الشعب السوري واحد" و"المستحيل ليس سوري"، بغية حث السوريين مؤيدين ومعارضين على تشجيع المنتخب، تحت مبدأ "فصل الرياضة عن السياسة" وبأن المنتخب لكل السوريين، ليأتي هذا الفيديو ويؤكد مرة أخرى أن النظام لا ينظر إلى هؤلاء اللاعبين إلا كجزء من قواته لكن في ميدان الرياضة.

ووجد النظام السوري في الرياضة وسيلةً لتعويم نفسه، منذ استيلاء رئيس النظام السابق حافظ الأسد على السلطة عام 1971، وحرص على إشراك منتخبه في البطولات الرياضية الدولية، لكسر العزلة الدولية والعقوبات المفروضة عليه، حيث تعتبر مسابقات كرة القدم منبراً مجانياً للنظام للترويج له.