البث المباشر
وزعت جمعية (Sadakataşı) التركية 2000 مدفأة و1000 طن من الفحم على العائلات التي تقيم في مخيمات منطقة اعزاز بريف حلب الشمالي، وفق وكالة الأناضول.
وبحسب بيان صادر عن الجمعية، فإن أكثر من 6 ملايين مهجّر يقيمون بالقرب من الحدود التركية بسبب الحرب في سوريا، بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمساعدات الشتوية مع قدوم أشهر الشتاء.
وأضاف البيان أن فصل الشتاء الحالي يعدّ الأبرد خلال الثلاثين سنة الماضية، ما أدّى إلى وفاة ما لا يقل عن 15 طفلاً من البرد في مناطق عفرين والباب واعزاز وجرابلس. وتواصل جمعية Sadakataşı تقديم المساعدات الشتوية لعائلات اللاجئين في مناطق الشمال السوري، حيث يصبح الصراع من أجل البقاء صعبًا مع فصل الشتاء.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية كمال أوزدال، إنهم قدموا مساعدات للاجئين السوريين الذين يعانون البرد الشديد، حيث "فقدت نحو ألفي عائلة الاتصال بسبب تساقط الثلوج. ويحتاج 6 ملايين لاجئ إلى الوقود والمدافئ والطعام. ونود أن نشكر مانحينا الذين ساهموا في إيصالها إلى تلك المخيمات".
وأول أمس الأربعاء، أطلقت دار الإفتاء وفرع وقف الديانة في ولاية هكّاري جنوب شرقي تركيا، حملة مساعدات للتضامن مع المحتاجين في إدلب تحت شعار "كي لا تبرد الأيادي الصغيرة في إدلب"، بهدف مساعدة متضرري الحرب هناك.
وقبل نحو أسبوع، تبرعت عائلة لاعب كرة القدم التركي الراحل أحمد جاليك، بـ 750 سلة غذائية لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) من أجل تسليمها إلى العائلات السورية في مخيمات الشمال السوري.
يشار إلى أن مخيمات الشمال السوري تشهد أجواء شديدة البرودة في ظل انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر وتساقط الثلوج الكثيف الذي أغرق المخيمات وقطع الطرق المؤدية إليها.
