icon
التغطية الحية

جعجع: فلتحل إيران أزمة المحروقات في سوريا وستنتهي نصف مشاكل لبنان

2021.08.24 | 11:49 دمشق

1621365873619463623.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اقترح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع على الأمين العام لـ "حزب الله اللبناني" حسن نصر الله بأن تحل إيران أزمة المحروقات في سوريا لتنتهي نصف مشاكل لبنان.

جاء ذلك عبر مجموعة تغريدات نشرها جعجع عبر حسابه في تويتر أمس الإثنين حول أزمة المحروقات في لبنان والحلول المقترحة، ومنها استيراد الوقود من إيران ودور "حزب الله".

وقال جعجع: "فيما يتعلق بباخرة السيد حسن الموعودة فهذه لا تعدو كونها مزحة صغيرة وسمجة في خضم المأساة التي نعيشها، إذ لو أن استيراد المحروقات من إيران يحل مشكلة، لكانت إيران حلت مشكلة سوريا منذ سنوات، لأننا جميعنا نعرف أن إيران ملتزمة التزاماً كاملاً لا لبس فيه ببقاء الأسد ومصيره".

وأضاف: "فاقتراحي على السيد حسن أن تعمد إيران إلى حل مشكلة سوريا بالمحروقات، فتحل فوراً نصف مشكلة لبنان، وأخيراً لا حل لأزمة المحروقات فعلياً إلا بتحرير السوق، ولا حل لأزمة لبنان إلا بتحرير الدولة ممن هم في مواقع السلطة في الوقت الحاضر".

وأوضح أن "مرفأ بانياس موجود، ومرافئ سورية أخرى موجودة، فضلاً عن المرافئ الإيرانية، وعلى ذمة الراوي البنزين الإيراني موجود، فلماذا لم تحل إيران مشكلة حليفها بالدرجة الأولى لو أن لديها حلا لأزمة المحروقات؟".

وذكر جعجع أن دخول النفط الإيراني إلى سوريا ليس أمامه أي عقبات، وهو يجري بالتواطؤ مع نظام الأسد الذي تخضع أصلا لعقوبات قيصر، متسائلاً "ما همّ الغريق من البلل؟ ولماذا لم يحل النفط الإيراني مشكلة الأسد؟".

وأكد أن "أزمة المحروقات في سوريا هي التي ضاعفت مرات ومرات أزمة لبنان من خلال التهريب الممنهج الحاصل".

وأبدت إيران أمس الإثنين استعدادها لبيع الوقود إلى الحكومة اللبنانية إن رغبت في ذلك، إلى جانب الوقود المشترى من قبل رجال أعمال مقربين من "حزب الله" اللبناني.

وقبل أيام أعلن حسن نصر الله انطلاق سفينة تحمل وقوداً من إيران إلى لبنان، مشيراً إلى أن "السفينة الثانية ستبحر من إيران بعد أيام، وستلحق السفينة الأولى التي صارت في عرض البحر".

وقوبل استقدام "حزب الله" سفينة وقود من إيران برفض من خصومه، مع تحذيرات من محاولة طهران السيطرة على لبنان، عبر "الحزب". وقلل "نصر الله" من أهمية تلك المواقف، واصفاً إياها بـ"التهويل".

ويعتبر حزب الله اللاعب السياسي الأكثر نفوذاً في لبنان، ويدعم نظام الأسد في حربه ضد الشعب السوري من خلال ميليشياته الموجودة على الأرض في سوريا، ويملك ترسانة ضخمة من السلاح حصل عليها بشكل أساسي من إيران. ويتهمه خصومه بأنه يرهن لبنان لإيران التي تتعرض لحصار اقتصادي وعقوبات.