icon
التغطية الحية

جريح من قوات "اليونيفيل" إثر اعتداء على دورية جنوبي لبنان

2022.01.25 | 21:03 دمشق

blida_harvesting_campaign_4.jpg
عنصران من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (موقع اليونيفيل)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تعرضت دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) لاعتداء و"سرقة" جنوبي البلاد، الثلاثاء، ما أدى إلى جرح أحد جنودها، في ثالث هجوم من نوعه منذ 22 من كانون الأول الماضي.

وقال الناطق باسم "يونيفيل"، أندريا تيننتي، في بيان: "في وقت سابق من هذا اليوم، تعرض جنود حفظ سلام كانوا في دورية روتينية لهجوم غربي قرية رامية بجنوب لبنان، بعد أن تم اعتراض سياراتهم، حيث جرح أحد الجنود"، وفق الوكالة الوطنية للإعلام.

وأضاف أن "الجناة (لم يحدد هويتهم) قاموا بتخريب آليتين وسرقة عدد من الأغراض".

وتابع أن "القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث، ولاحقا تمكنت من تهدئة الوضع".

وشدد "تيننتي" على أن "جنود حفظ السلام لم يكونوا داخل أملاك خاصة، ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة، وكانوا يقومون بعملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان".

ومن مهام تلك القوة مراقبة تطبيق القرار 1701، الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي صيف 2006، وينص على "وقف الأعمال العدائية"، وذلك في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين  "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، الذي يحتل أراض جنوبي لبنان.

ولفت إلى أنه "بموجب القرار 1701، تتمتع اليونيفيل بحرية الحركة الكاملة والحق في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها".

وأردف أن "الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام تعتبر جرائم بموجب القانونين اللبناني والدولي"، داعيا "السلطات اللبنانية إلى التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها".

ولم تصدر على الفور إفادة رسمية من السلطات اللبنانية بشأن الهجوم.

وتعرضت آليات تابعة لـ"يونيفيل" لتخريب وسرقة على أيدي مجهولين جنوبي لبنان، مطلع كانون الثاني الجاري.

وفي 22 من كانون الأول الماضي، اعترض شباب في بلدة شقرا جنوبي البلاد دورية للقوة الأممية، ما أسفر عن صدمها شابين خلال محاولتها الهروب.