icon
التغطية الحية

ثلاثة عوامل لصالح قطر في مواجهة الإكوادور.. هل يجيد "العنابي" استثمارها؟

2022.11.20 | 13:41 دمشق

المنتخب القطري (وكالة الأنباء القطرية)
المنتخب القطري (وكالة الأنباء القطرية)
الدوحة - winwin
+A
حجم الخط
-A

يفتتح المنتخبان القطري والإكوادوري، اليوم الأحد، كأس العالم 2022، في ملعب البيت بالدوحة، في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت قطر، وهي المشاركة الأولى للمنتخب القطري في البطولة، الذي يستضيف فعالياته على أرضه، في الفترة بين 20 تشرين الثاني الحالي، و 18 كانون الأول المقبل.

ويحاول منتخب "العنابي" الذي يخوض المونديال في المجموعة الأولى التي تضم أيضًا منتخبي السنغال وهولندا، تدشين مشاركاته في كأس العالم بانتصار سيعتبر تاريخياً لكرة القدم العربية بشكل عام، والقطرية على وجه الخصوص.

ويمتلك المنتخب القطري الحائز لقب كأس آسيا عام 2019، عدة عوامل تؤهله للفوز على الإكوادور، من أبرزها عامِلا الأرض والجمهور، فضلًا عن تشكيلة فريقه المشارك في كأس العالم، لكن العوامل الأبرز يجب أن تتركز في ثلاث نقاط: الدفاع، والوسط، والهجوم.

خط الدفاع.. صخرة وسدّ في وجه المهاجمين

تمكّن المنتخب القطري من بناء خط دفاع قوي متوازن ومنظم، سبق أن اختبره في بطولة كأس آسيا الأخيرة ومكّنه من التفوق والفوز باللقب، بعد 7 مباريات خاضها الفريق لم يتمكن منافسوه خلالها سوى من تسجيل هدف واحد لا غير.

ولهذا السبب يُعتبر خط الدفاع أبرز نقاط قوة المنتخب القطري، بوجود لاعبين من ذوي الخبرة يتقدمهم ثلاثي نادي السد بوعلام خوخي، وعبد الكريم حسن وطارق سلمان وصخرة نادي الدحيل، بسام الراوي.

بالإضافة إلى ذلك، يعتمد مدرب المنتخب فيليكس سانشيز على خطة (5-3-2) الدفاعية، والتي تُسهِم بشكل فعّال في صلابة العمق الدفاعي للمنتخب القطري، وتَحِدُّ من خطورة مهاجمي الخصم مهما كانت أسماؤهم.

تحدّي السيطرة على وسط الميدان

وعلى الرغم من قوّة خط الدفاع القطري، فإن ثقل المبارة سوف يلقى على لاعبي خط الوسط الثلاثي عبد العزيز حاتم لاعب الريان وثنائي نادي الدحيل كريم بو ضياف وعاصم مادبو.

والسبب في ذلك أن السيطرة على خط الوسط  يعطي الأفضلية لأي منتخب أو فريق في أي مباراة، لأن وسط الميدان هو الخط الأهم في عالم كرة القدم.

ولتحقيق السيطرة على وسط الملعب، يوجب على ثلاثي خط الوسط القطري عدم فقد الكرات بسهولة، بالإضافة إلى الضغط على حامل الكرة لاسترجاعها، والتمتع بالسرعة في الانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية.

النجاعة الهجومية: تحطيم أرقام قياسية وتمريرات حاسمة

للمنتخب القطري نجمان في الهجوم، هما المعز علي وأكرم عفيف، وتقع على عاتقهما بشكل رئيسي مسؤولية تسجيل الأهداف بالتعاون مع باقي أعضاء الفريق.

وبحسب إحصائيات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ففي رصيد المعز علي 40 هدفاً دولياً، وهو على بُعد هدفين فقط من أسطورة الثمانينيات منصور مفتاح الذي يُعتبر أفضل هدّاف في تاريخ المنتخب القطري.

أما أكرم عفيف، فقد برز نجمه بعدما قدّم 10 تمريرات حاسمة في كأس آسيا 2019، ويعتمد عليه المنتخب القطري لفهم خطة دفاع الخصم، وتزويد المعز علي بالكرات الحاسمة.

وعلى اعتبار أن هذه المشاركة الأولى لقطر في بطولة كأس العالم، والتي تستضيفها على أرضها أيضاً، فإن الأنظار تتجه إليها لبذل أقصى مجهود من أجل تحقيق فوز على الإكوادور في مباراة الافتتاح، ما يعني أن جميع لاعبي المنتخب مطالبون باستغلال حتى أنصاف الفرص لتحقيق الفوز.

المصدر:winwin