البث المباشر
أوقفت السلطات التركية 4 تجار مجوهرات سوريين في مدينة إسطنبول على صلة بحادثة تهريب ألماس خام غير مسجل يُقدر وزنه بـ 61.38 قيراطًا وتبلغ قيمته السوقية 20 مليون ليرة تركية.
ووفقًا لوكالة (IHA) التركية، أجرت فرق مكافحة جرائم المالية في إدارة شرطة إسطنبول عملية شاملة في 12 نيسان الجاري، حيث وجدت معلومات تفيد بمحاولة شخصين أجانب بيع ألماس مهرَّب في السوق التاريخي "كابالي تشارشي".
ونتيجةً للمعلومات المتوافرة، قامت الشرطة بتنفيذ عملية واسعة في 12 نيسان الجاري، وبدأت بمراقبة المنطقة المحيطة بالسوق، وتعرفت إلى اثنين من المشتبه بهما (M.M.D.) و(M.F.M.) من الجنسية السورية.
واشتبهت الشرطة بأنهما يبيعان ألماساً خاماً غير مصقول، وتعرفت أيضاً إلى رجلي أعمال سوريين، (M.A.) و (A.A.) واللذين كانا يخططان لشراء هذا الألماس.
واتخذت فرق الشرطة إجراءات احترازية في المنطقة، حيث تجولت في المنطقة بزي مدني تحت غطاء "الزبون" ورصدت 4 أشخاص يتصرفون بشكل مشبوه كبائعين ومشترين، وقامت بمراقبتهم، وبعد متابعتهم بدقة، حصلت الفرق على إذن من النيابة العامة لتنفيذ العملية.
هُرب عبر سوريا
وأجرت فرقة الشرطة في إدارة مكافحة جرائم المالية عملية مداهمة للمحل بموجب أمر قضائي، وعثرت على 61.38 قيراطاً من الألماس الخام المُعالَج في محل تجارة المجوهرات التابع للتاجرين السوريين.
وكشفت تقارير الخبراء في الفحص الأولي، أن الألماس المصادر هو أصلي وتبلغ قيمته السوقية نحو مليون دولار (20 مليون ليرة تركية).
وتبين أن الألماس الذي ضبطه فريق شعبة مكافحة الجرائم المالية على شكل قطعتين، والمستخرج في إطار العملية، تم إدخاله إلى سوريا أولاً من إحدى دول أفريقيا، ثم جاء إلى تركيا بطرق غير قانونية.
وأحالت المشتبه بهم إلى المحكمة بعد إتمام إجراءاتهم لدى الشرطة، وأطلقت سراحهم بشرط الرقابة القضائية بعد التحقيقات التي أجرتها النيابة.
