icon
التغطية الحية

توقعات بارتفاع أسعار الفروج في سوريا ألف ليرة شهرياً

2021.11.23 | 13:37 دمشق

frwj.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقع عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أن الأشهر المقبلة ستشهد ارتفاعات في سعر الفروج بمعدل ألف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد شهرياً.

وقال حداد لصحيفة (الوطن) الموالية إن "أسعار الدواجن والبيض في الأسواق مرتبطة بشكل أساسي بسعر الأعلاف، لكن هناك ارتفاعاً غير مبرر بأسعارها مقارنة مع دول الجوار فالفارق في سعر الصويا بين سوريا ولبنان نحو 700 ألف ليرة مع العلم أن سعر المادة في المصدر واحد".

وأضاف أن "المداجن تعتمد في تأمين الحرارة المناسبة بشكل أساسي على فحم الكوك الذي ينتج من مصافي البترول لكونه يعطي حرارة أكثر كما أن سعره أقل من المازوت، ولكنه حالياً قليل التوفر ومرتفع الثمن حيث وصل سعر الكيلوغرام منه إلى 1500 ليرة سورية".

وأوضح أن الأشهر المقبلة ستشهد ارتفاعات في مادة الفروج بمعدل ألف ليرة للكيلو شهرياً، ما لم يتم تأمين مواد التدفئة اللازمة للمداجن، لأن تربية الفروج تحتاج إلى حرارة كافية ومناسبة وإلا فسيكون عرضة للأمراض وبالتالي نفوق أعداد كبيرة.

وحول استفادة المداجن من المازوت الصناعي الذي حددت حكومة النظام سعره أخيراً بـ 1700 ليرة، أكد حداد أنه لا يشمل قطاع الدواجن وليس له أي آلية واضحة بهذا الصدد، مشيراً إلى أن صاحب المدجنة يضطر إلى شراء مادة المازوت بأسعار مرتفعة جداً تصل إلى 4 آلاف ليرة للتر الواحد ما ينعكس سلباً على سعر الفروج.

أسعار البيض والفروج في سوريا

وتشهد أسعار البيض والفروج في مناطق سيطرة النظام تذبذباً نسبياً بالأسعار، حيث وصل سعر صحن البيض 11500 ليرة سورية، وكيلو الفروج الحي 7800 ليرة، والشرحات من دون عظم 12 ألف ليرة، والدبوس بـ 7500 ليرة، والوردة بـ 8400 ليرة، وسودة الدجاج 11 ألف ليرة.

وفي وقت سابق أكد حداد لصحيفة (الوطن) الموالية أن "هناك تراجعاً في أعداد المربين، وسيستمر هذا التراجع طالما لا يوجد سعر محدد للعلف في السوق، إضافةً إلى الصعوبات التي يعانيها المربون من تأمين مادة المازوت والبنزين للنقل بين المحافظات لمراقبة المداجن، وخصوصاً أن المداجن بعيدة عن مراكز المدن من 40 إلى 50 كم ما ينعكس على واقع الأسعار".

وكانت "جمعية اللحامين"، حذرت في آب الفائت من ارتفاع أسعار الفروج في سوريا، ووصول سعر الكيلو الواحد إلى 20 ألف ليرة، بسبب ازدياد خسائر المربين، وذلك بعد رفع حكومة الأسد أسعار الأعلاف والمحروقات بالإضافة إلى تراجع المبيعات في السوق المحلية.