البث المباشر
تكررت حوادث سرقة السيارات في العاصمة دمشق، عبر تكسير الزجاج، في حين تكتفي القوى الأمنية التابعة للنظام السوري بدعوة المواطنين إلى تقديم شكاوى لمتابعة القضايا وتسيير دوريات في الشوارع.
واشتكى عدد من سكان الجزيرة العاشرة في مشروع دمر بدمشق من تكرار حوادث تكسير سياراتهم ليلاً، حيث قال أحد سكان الجزيرة إنهم استيقظوا صباحاً ليجدوا 5 سيارات من المركبات المركونة في الحي تم تكسير زجاجها.
من جهته، نقل موقع "غلوبال" المقرب من النظام، عن أحد السكان، أن الأمر لا يقتصر على تكسير زجاج السيارات، إذ تعرضت سيارته لسرقة أجزاء منها أكثر من مرة، مثل البطارية والدواليب.
وتعرضت 6 سيارات لتكسير زجاجها في سوق الشام بمشروع دمر، وبالعودة إلى كاميرات المراقبة، شوهد شابان على دراجة نارية في أثناء ارتكاب الفعل.
وقال المواطن "أبو جاد" إنها المرة السابعة التي يتم فيها تكسير زجاج سيارته في الجزيرة رقم 11 في مشروع دمر، إضافة إلى سرقة محتويات السيارة.
وتتم عمليات السرقة بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والخامسة صباحاً، وسط انعدام الحركة في الشوارع الفرعية.
واكتفى مصدر في فرع مرور دمشق بالقول إنّ مهمة الفرع متابعة البحث والتحري عند البلاغ عن السيارات المسروقة، وفي هذه الحالة يجب على الأهالي تقديم الشكاوى لشرطة منطقتهم، لمتابعة القضية.
تخريب إطارات 150 سيارة في القامشلي
وقبل أسابيع، فوجئ عشرات المواطنين، بإطارات سياراتهم مفرغة من الهواء وقد تعرضت للثقب بآلة حادة في مدينة القامشلي بريف الحسكة.
وقال "يوسف شيخ" صاحب إحدى السيارات المتضررة لموقع تلفزيون سوريا إن "إطارات أكثر من 150 سيارة تعرضت لعملية تخريب وثقب بآلة حادة (سكين وسيخ) في أحياء السياحي والكورنيش بمدينة القامشلي".
وسبق ذلك، فتح ثلاثة أشخاص النار على عدة سيارات في حي العنترية بمدينة القامشلي، ما ألحق أضراراً مادية بالسيارات وخلق حالة من الخوف والرعب بين سكان الحي.
وتشهد مناطق سيطرة قوات النظام السوري، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في شمال شرقي سوريا، فوضى أمنية في ظل انتشار للسلاح وزيادة نسبة الجرائم وحوادث السرقة.
