يفكّر كثيرون من مالكي السيارات والتكاسي في مناطق سيطرة النظام السوري، ببيع هذه السيارات أو تأجيرها، بعدما أصبحت عبئاً عليهم، بسبب ارتفاع تكاليف تشغيلها، نظراً
قدّر خبير اقتصادي، عدد السيارات المهجورة في سوريا بأكثر من 30 ألف سيارة، غالبيتها مدمّرة، رغم أنها ما تزال مسجلة في مديريات النقل التابعة لحكومة النظام السوري.
اتّبع عدد من سائقي السيارات في مناطق سيطرة النظام السوري حيلاً ووسائل مختلفة، خلال الآونة الأخيرة، بهدف توفير البنزين، إلا أن بعض هذه الحيل خطرة جداً وقد تودي بحياة السائق والركاب..
تشهد أسواق السيارات في شمال غربي سوريا حالة من الكساد لأسباب متعددة، من أبرزها توقف حركة التصدير باتجاه مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق الفرات.
تعاني أغلب سيارات العاصمة دمشق من مشكلات نتيجة "أوساخ البنزين" كما يسميها السائقون، ما يجبرهم على دفع مئات آلاف الليرات بين الحين والآخر لقاء الصيانة، وسط ارتفاع أسعار قطع الغيار بشكل عام وتلك المتعلقة بمشكلات البنزين بشكل خاص.