icon
التغطية الحية

تقرير: مقتل 21 مهاجراً على الحدود البرية بين تركيا واليونان منذ مطلع 2022

2022.02.19 | 09:40 دمشق

b6d0f865-91ab-4dee-85cc-3572fd2db47e.jpg
أعلنت المنظمة عن فقدان نحو 55 مهاجراً على الحدود البرية بين تركيا واليونان خلال العام 2021 - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، عن مقتل ما لا يقل عن 21 مهاجراً على الحدود البرية بين تركيا واليونان منذ مطلع العام 2022، مقارنة بـ 10 وفيات تم الإبلاغ عنها في الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي بيان لها، قالت المنظمة الدولية إنها "تعرب عن قلقها إزاء تزايد وفيات المهاجرين، والتقارير المستمرة عن عمليات الصد على حدود الاتحاد الأوروبي بين تركيا واليونان"، وفق ما نقل موقع الأمم المتحدة.

ووفقاً للمنظمة، فُقد نحو 55 مهاجراً على هذه الحدود خلال العام 2021، معظمهم في الفترة بين شهر آب وفصل الشتاء، مشيرة إلى تقارير مستمرة عن عمليات صد وطرد جماعي، واستخدام القوة المفرطة ضد المهاجرين على طول هذه الحدود، بناء على شهادات جمعتها فرق المنظمة في تركيا واليونان.

استغلال المهاجرين كأدوات أمر غير مقبول

وشدد بيان المنظمة على أن "هذه الإجراءات لا تتماشى مع التزامات الدول، بما في ذلك التزاماتها بموجب القانون الدولي والإقليمي، مثل انتهاك مبدأ عدم الإعادة القسرية"، مؤكدة على ضرورة أن "يظل إنقاذ الأرواح أولوية".

وأعربت المنظمة الأممية عن "القلق إزاء استمرار سوء معاملة المهاجرين في هذه المنطقة، على الرغم من الدعوات المتكررة لاتخاذ إجراءات بهذا الشأن"، واصفة "استغلال المهاجرين كأدوات" بأنه "أمر غير مقبول".

وناشد البيان الدول "التعاون عبر المناطق الحدودية، حيث توجد تحركات غير نظامية للأشخاص، والعمل معاً لدعم الهدف الثامن من الميثاق العالمي للهجرة المتمثل في إنقاذ الأرواح، وتبني جهود دولية مستقلة بشأن المهاجرين المفقودين على الحدود المشتركة".

2021 الأكثر دموية

وثّقت تقارير المنظمة الدولية للهجرة نحو 3500 وفاة بين المهاجرين خلال العام 2021، في أثناء محاولتهم دخول الاتحاد الأوروبي عبر الحدود البحرية والبرية، مشيرة إلى أن ذلك "يجعل هذا العام الأكثر دموية بالنسبة للمهاجرين في المنطقة منذ العام 2018".

وشددت المنظمة على أن "هذه الخسائر البشرية لا تُحتمل، وتتطلب إجراءات وتعاوناً بشكل عاجل"، معربة عن "استعدادها للتعاون مع الدول بغرض تنفيذ الميثاق العالمي للهجرة وتحقيق أهدافه، لإنقاذ الأرواح وإدارة الحدود استناداً إلى نهج قائم على الحقوق، لضمان احترام التزامات الدول بموجب القانون الدولي، وبناء قدراتها، بهدف ضمان كرامة وسلامة الأشخاص المتنقلين".

يشار إلى أن وكالة الحدود الأوروبية "فرونتكس" قالت في تقرير لها إن عدد حالات العبور غير الشرعي لدول الاتحاد الأوروبي في العام 2021 بلغت نحو 200 ألف طالب لجوء، وهو أعلى معدل تم تسجيله منذ العام 2017.