icon
التغطية الحية

تعليقا على زيارة الأسد للإمارات.. واشنطن تؤكد موقفها من التطبيع مع النظام السوري

2023.03.22 | 12:08 دمشق

نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لـ تلفزيون سوريا
واشنطن لن تطبع ولا نشجع الآخرين على التطبيع مع الأسد في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي وفق القرار 2254
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شدد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، أن الولايات المتحدة لن تطبع علاقاتها مع النظام السوري ولا تشجع الدول الأخرى على ذلك، مؤكداً أن "السياسة الأميركية تجاه نظام الأسد لن تتغير".

وفي مؤتمر صحفي في واشنطن أمس الثلاثاء، وتعليقاً على زيارة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى الإمارات العربية المتحدة، قال باتل إن الولايات المتحدة "تركز على مساعدة الشعب السوري، الذي لا يزال يعاني منذ 12 عاماً من الحرب والفظائع على يد نظام الأسد"، مؤكداً أن "موقف الولايات المتحدة ضد التطبيع لم يتغير، لن نطبع ولا نشجع الآخرين على التطبيع مع الأسد، في غياب تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع القرار 2254".

وأوضح الدبلوماسي الأميركي أن واشنطن "تواصل حث أي شخص يتعامل مع النظام السوري على التفكير بإخلاص شامل في الكيفية التي يمكن أن تساهم بها مشاركاتهم في توفير احتياجات السوريين المحتاجين، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه"، معرباً عن الأمل في "تحقيق تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي يتماشى مع إرادة الشعب السوري".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ستطبق عقوبات "قانون قيصر" ضد الدول التي تطبع مع النظام السوري، امتنع نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن الإجابة، وأعاد التأكيد على أن واشنطن "تظل ملتزمة بمساعدة الشعب السوري من خلال العمل مع الشركاء الدوليين لتقديم المساعدة المنقذة للحياة".

بشار الأسد في الإمارات

والأحد الماضي، أجرى رئيس النظام السوري زيارة إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، برفقة زوجته أسماء، أجرى خلالها محادثات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان.

ورافق بشار الأسد وفداً يضم كلاً من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، ووزير الإعلام، ومعاون وزير الخارجية، والقائم بأعمال سفارة النظام في أبو ظبي.

وتأتي زيارة بشار الأسد إلى الإمارات، بعد عودته مباشرة من العاصمة الروسية موسكو، التي زارها لمدة ثلاثة أيام والتقى خلالها فلاديمير بوتين، وأجرى مقابلات مع عدة قنوات روسية، فيما تعتبر الزيارة الثانية للأسد إلى الإمارات، والعاشرة خارج سوريا منذ بدء الثورة السورية ضد النظام السوري في العام 2011.

والإمارات هي أول دولة عربية تُطبع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتعيد افتتاح سفارتها في دمشق، في العام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.